باريس ستدعو لاجتماع وزاري في مجلس الامن حول سورية
أعلن لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي ان بلاده التي ستتولى الرئاسة الدورية لمجلس الامن الدولي في اغسطس/آب ستطلب عقد اجتماع عاجل على مستوى وزراء الخارجية حول الوضع في سورية.
أعلن لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي ان بلاده التي ستتولى الرئاسة الدورية لمجلس الامن الدولي في اغسطس/آب ستطلب عقد اجتماع عاجل على مستوى وزراء الخارجية حول الوضع في سورية.
وقال فابيوس في مقابلة أجرتها معه اذاعة "ار تي ال" يوم 29 يوليو/تموز انه سيترأس بنفسه هذا الاجتماع لاجل وقف المجازر في سورية، قائلا "بما ان فرنسا ستتولى رئاسة مجلس الامن الدولي في الاول من اغسطس، سنطلب قبل نهاية هذا الاسبوع عقد اجتماع لمجلس الامن على المستوى الوزاري على الارجح هذه المرة لمحاولة وقف المجازر والتحضير للانتقال السياسي".
وأكد "يجب أن نحاول عمل كل شيء". كما حذر من انتقال النزاع السوري إلى الدول المجاورة مؤكدا "لم يعد بوسعنا القول انه شأن داخلي"، معربا عن قلقه من وقوع مجزرة في حلب وقال "انها محنة يعيشها الشعب السوري والجلاد يدعى بشار الاسد".
واستبعد من جديد احتمال ان يرسل الغربيون اسلحة الى الثوار السوريين وقال "هناك اسلحة تسلم اليهم بحسب معلوماتنا من قبل قطر والسعودية ودول اخرى على الارجح.. لكن ليس من قبلنا".
وتعليقا على الموضوع قال محمد ضرار جمو رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب لقناة "روسيا اليوم" انه ليست هناك اية امكانية في ظل التوازن الدولي القائم الآن لاصدار مجلس الامن قرارا بالاجماع. واضاف قوله انه "واذا كان الحديث يدور عن نقل الموضوع من مجلس الامن الى الجمعية العامة للامم المتحدة وقرارات غير ملزمة يسعى اليها بعض هؤلاء الذين انتهجوا لغة تنفيذ الاوامر والاملاءات من الغرب... فهذا امر آخر، ولكن هذا سيضر في لقمة العيش في سورية".
المصدر: وكالات