المنتجات الرياضية المحفزة لأداء أفضل مجرد خدعة لتحقيق الربح
تناولت دراسة علمية بريطانية منتجات رياضية تؤكد الشركات المصنعة والمسوقة لها انها تحسن الأداء الرياضي، فخلصت الى ان ذلك ادعاء غير صحيح في معظم الأحيان، وان الهدف الأساس من هذه الإعلانات هو تحقيق المزيد من المكاسب المالية فحسب.
تناولت دراسة علمية بريطانية منتجات رياضية تؤكد الشركات المصنعة والمسوقة لها انها تحسن الأداء الرياضي، فخلصت الى ان ذلك ادعاء غير صحيح في معظم الأحيان، وان غالبية هذه المنتجات لا تؤدي الى النتائج الإيحابية التي يتوقع المستهلك ان تعود عليه جراء تعاطيه إياها.
وبحسب موقع "العرب أونلاين" فإن العلماء أجروا أبحاثهم على المنتجات الرياضية الأكثر شهرة في الولايات المتحدة وبريطانيا، والتي تؤكد الإعلانات والملصقات الدعائية انها تحسن من الأداء الرياضي، فاستنتجت ان الأمر لا يعدو ان يكون تضليلاً إعلامياً بهدف تحقيق المزيد من المكاسب المادية.
وأفاد المشرفون على الدراسة بأن الشركات المروجة لهذه النوعية من المنتجات لا تعتمد في تقييمها للمنتج على نتائج اختبارات علمية دقيقة تؤكد صحة ما روج له، بل تستعين بشخصيات عالمية شهيرة في مجال الرياضة بهدف المزيد من التسويق لمنتجاتها. وشملت الدراسة مختلف السلع التي يمكن تصنيفها تحت بند "تحفيز الأداء الرياضي" كتلك التي يتم تناولها عبر الفم، بالإضافة الى الأحذية والألبسة والإكسسوارات المحفزة على غرار ربطة المعصم.