السلطات الجزائرية تقرر التكفل بـ 12 ألف لاجئ سوري
قررت الحكومة الجزائرية التكفل بالسوريين اللاجئين المقيمين على أراضيها وذلك عبر قنوات وزارات الداخلية والتضامن والخارجية من خلال وضع مجموعة من الإجراءات التي تضمن إيواءهم والتكفل بهم من جميع الجوانب إلى حين عودتهم إلى سورية .
قررت الحكومة الجزائرية التكفل بالسوريين اللاجئين المقيمين على أراضيها وذلك عبر قنوات وزارات الداخلية والتضامن والخارجية من خلال وضع مجموعة من الإجراءات التي تضمن إيواءهم والتكفل بهم من جميع الجوانب إلى حين عودتهم إلى سورية .
وذكرت وسائل إعلام جزائرية يوم الأحد 29 يوليو/تموز، أن الأجهزة التنفيذية الجزائرية قررت اتخاذ إجراءات موازية لوقف التدفق الهائل للسوريين على الجزائر في وقت أكدت أرقام رسمية أن تعداد الذين دخلوا الجزائر خلال الشهر الأخير يقدر بـ12 ألف سوري منهم 3400 فقط في وضعيات قانونية.
و بدأت وزارة الداخلية في التنسيق مع وزارة التضامن الوطني لوضع إجراءات استثنائية تضمن التكفل باللاجئين السوريين الذين يسكنون الشوارع إذ ستنظر الداخلية في إمكانية إيوائهم في المدارس أو أماكن إيواء خاصة، مع احتمال استغلال مقرات أخرى على اعتبار أن خيار فتح المدارس يبقى مرهون بآجال الدخول المدرسي.
كما ستتكفل وزارة التضامن بحاجياتهم الأساسية من طعام ولباس ودواء إلى غاية عودتهم إلى بلادهم.
وفى ذات السياق قررت الحكومة الجزائرية اتخاذ مجموعة من الإجراءات العملية الكفيلة بتقليص تدفق السوريين، ومن بين هذه الإجراءات تقليص الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية عدد رحلاتها من ثلاث رحلات إلى اثنتين أو أقل في الأسبوع الواحد، مع إلزام السوريين الراغبين في زيارة الجزائر على استظهار تذكرة سفر ذهاب وإياب مع ضرورة الحصول على وثيقة إيواء.
هذا وتحدثت مصادر جزائرية ومصادر من المعارضة السورية أن عدد اللاجئين السوريين إلى الجزائر بلغ أكثر من 20 الف لاجئ.
المصدر: وكالات