طاجيكستان... عفو عن كل شخص يسلم سلاحه طوعا
بدأ افراد المجموعات المسلحة المعادية للحكومة بمنطقة بامير بطاجيكستان تسليم أسلحتهم. أفاد بذلك الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الداخلية الطاجيكية يوم 29 يوليو/تموز.
بدأ افراد المجموعات المسلحة المعادية للحكومة بمنطقة بامير بطاجيكستان تسليم أسلحتهم. أفاد بذلك الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الداخلية الطاجيكية يوم 29 يوليو/تموز.
وتشير معطيات الوزارة إلى أن الأشخاص الذين يسلمون أسلحتهم هم من "الشباب الذين رفعوا السلاح بدون وعي بوجه القوات الحكومية وشرعوا في مقاومتها. هؤلاء الشباب هم أعضاء في مجموعة القائد الميداني السابق للمعارضة طالب ايمبيكوف، الذي تتهمه دوشنبه باغتيال عبدالله نزاروف الجنرال في جهاز المخابرات الباكستانية".
وجاء في موقع الوزارة أن "الأشخاص الذين يسلمون أسلحتهم طوعيا يُعفون من المسؤولية الجنائية. وترمي هذه الخطوة إلى المحافظة على السلام والاستقرار في المنطقة".
وتؤكد الأجهزة الأمنية أن الأوضاع مستقرة وهادئة حاليا، وأن السكان منشغلون بأعمالهم اليومية الاعتيادية.
وقال مصدر في اللجنة الوطنية للأمن في طاجيكستان في حديث لوكالة "ايتار – تاس" الروسية للأنباء: "إن عدد الذين سلموا سلاحهم هو أربعة أشخاص حتى الآن، ولكن العملية انطلقت". وأضاف: "كانت الليلة في بامير هادئة".
وكانت العمليات القتالية قد بدأت يوم 24 يوليو/تموز في منطقة بامير بهدف إجبار المجموعات المسلحة المعادية للحكومة على إلقاء سلاحها. وكان الدافع لهذه العمليات هو اغتيال الجنرال عبدالله نزاروف يوم 21 يوليو/تموز، ورفض هذه المجموعات تسليم منفذي عملية القتل.
وأسفرت العملية عن مقتل 48 شخصا من الجانبين منهم 17 عسكريا، وعدد من المدنيين. وأوقفت السلطات الطاجيكية العملية تحت ضغط الرأي العام.
وأعربت الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي والاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة وبلدان أخرى عن القلق من استمرار وتوسع رقعة المعارك. ولذلك بدأت يوم 25 يوليو/تموز، المفاوضات بين السلطات وقيادة المعارضة بواسطة ممثلين عن المجتمع المدني وشخصيات دينية.
