كلينتون: واشنطن معنية بمواصلة تواجدها العسكري في قرغيزستان بعد عام 2014
أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم 2 ديسمبر/كانون الاول ان الولايات المتحدة معنية بمواصلة تواجدها العسكري في قرغيزستان بعد عام 2014. جاء ذلك في كلمة القتها كلينتون امام ممثلي الاوساط الاجتماعية القرغيزية والطلاب في العاصمة القرغيزية بشكيك التى زارتها في اطار جولتها في منطقة آسيا الوسطى. وشددت كلينتون على ان روسيا والولايات المتحدة تعملان على تعزيز العلاقات الثنائية رغم الخلافات الموجودة في مواقفهما من بعض القضايا.
أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم الخميس 2 ديسمبر/كانون الاول ان واشنطن معنية بمواصلة تواجدها العسكري في قرغيزستان بعد عام 2014، علما ان الولايات المتحدة تأمل بأن يتم بحلول هذا الموعد انتقال السيطرة على الاوضاع الامنية في افغانستان الى السلطات الافغانية. جاء ذلك في كلمة القتها كلينتون امام ممثلي الاوساط الاجتماعية القرغيزية والطلاب في العاصمة القرغيزية بشكيك التى زارتها في اطار جولتها في منطقة آسيا الوسطى.
وقالت كلينتون ان "هدفنا يتمثل في ان يتحمل الافغان مسؤولية السيطرة على الوضع الامني في بلادهم مع نهاية عام 2014، ومن ثم سنرى ما اذا كانت هناك مهمة مستديمة (للقوات الامريكية) يمكن القيام بها على اراضي قرغيزستان لتستفيد منها هذه البلاد". جاء ذلك في معرص ردها على سؤال حول مستقبل قاعدة "ماناس" العسكرية الامريكية التى تقع في ضواحي بشكيك والتى تستخدمها القوات الامريكية لتقديم الامداد والتموين لقواتها المرابطة في افغانستان.
والجدير بالذكر ان القوات الامريكية تستخدم قاعدة "ماناس" منذ عام 2001. وعقدت الولايات المتحدة وقرغيزيا عام 2009 آخر اتفاقية استئجار القاعدة لمدة 5 سنوات، على ان يتم تمديد سريان مفعول الاتفاقية سنويا.
هذا وفي تعليقها على تطوير العلاقات بين موسكو وواشنطن شددت كلينتون على ان روسيا والولايات المتحدة تعملان على تعزيز العلاقات الثنائية رغم الخلافات الموجودة في مواقفهما من بعض القضايا. وقالت الوزيرة الامريكية "نعتقد ان على كل من روسيا والولايات المتحدة بذل قصارى جهودهما من اجل التخلي عن موروثهما من انعدام الثقة المتبادلة وبغية محاولة وضع نهج جديد (لتطوير العلاقات الثنائية). واشارت كلينتون الى ان الطرفين تمكنا من التوصل الى التفاهم في مجالات عديدة، بما في ذلك الحد من الاسلحة الاستراتيجية الهجومية والبرنامج النووي الايراني وتطبيع الاوضاع في افغانستان. ومع ذلك لفتت كلينتون الى وجود خلافات في مواقف موسكو وواشنطن من جورجيا وقضية انتهاك حقوق الانسان في روسيا والمناهج التكتيكية التى تعتمد عليها روسيا في علاقاتها مع بعض البلدان.
المصدر: وكالات