أقوال الصحف الروسية ليوم 3 ديسمبر/كانون الاول

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/59065/

صحيفة "إزفيستيا" تنشر مقتطفات من الحديث الذي أدلى به رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين للصحفي الأمريكي الشهير لاري كينغ نختار منها ما يلي:
بشأن الانتخابات الرئاسيةِ، المقررِ أجراؤها سنة 2012، قال بوتين إنه يُـنسق مواقفَـه بهذا الشأن مع الرئيس ميدفيديف. وأكد أنه عازم على التوصل إلى رؤية مشتركة مع الرئيس، تصب في مصلحة الشعب الروسي، وتأخذ بالاعتبار الأوضاعَ الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في البلاد. وردا على سؤال يتعلق بافتضاح الشبكة الجاسوسية الروسية، التي كانت تنشط في الولايات المتحدة، أكد بوتين أن أعضاء الشبكةِ، أناسٌ مخلصون لوطنهم، ولهذا فهم جديرون بالاحترام. وأشار بوتين إلى أن هؤلاء لَـمْ يُـلحقوا أيةَ أضرارٍ بالأمن القومي الأمريكي، ولم يُمارسوا أية أنشطة منافية للقيم الإنسانية. أي أنهم لم يختطفوا أحدا، ولم يُـعذبوا أحدا، ولم يُـقيموا سجونا سرية. واعترف بوتين بأن المجموعة الجاسوسية المذكورة كانت تمارس أنشطتها الاستطلاعية بشكل غير قانوني. لكن هذه الأنشطة تنطوي على جانب كبير من الأهمية في بعض الحالات، وخاصة عندما تصل الأمور بين الدولتين إلى حد قطع العلاقات الدبلوماسية. وأضاف بوتين أن العلاقات بين البلدين لم تصل إلى هذا الحد من السوء، وعبر عن أمله بأن لا يحصل ذلك أبدا.
وفيما يخص موقع "ويكي ليكس" المتخصص بالفضائح والتسريبات أكد بوتين أن ثمة بين المحللين من يعتقد أن وراء هذا الموقع جهات محددة، معنية بتضخيمه والترويج له على نطاق واسع، لكي تستخدمه في ما بعد لتحقيق أهداف سياسية. لكن هذه الفرضية إذا لم تكن صحيحة، فإن على الدبلوماسيين أن يستخلصوا العبر من هذا التسريب الكبير للوثائق، ويتعاملوا مع الوثائق المهمة بانتباه شديد.
وفي معرض إجابته على سؤال حول البرنامج النووي الإيراني، أشار بوتين إلى أن إيران، في الآونة الأخيرة تبدي استعدادها، بطريقة أو بأخرى، للحوار مع المجتمع الدولي، ومع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. واعترف بوتين بأن لدى روسيا بعض التساؤلات حول مراحل العمل الأولى في البرنامج النووي الإيراني، وأكد أن بلاده تؤيد الجهود التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية للحصول على إجابات شافية على تلك التساؤلات، مشيرا إلى أن روسيا قلقة من إمكانية انتشار أسلحة الدمار ولو بشكل نظري، والموقف الروسي هذا مبدأي وينسحب على جميع الدول دون استثناء، بما فيها إيران. وأعرب بوتين عن قناعته بأن المجتمع الدولي لا يمتلك ما يكفي من المبررات المقْـنـعة للشك في أن إيران تسعى إلى امتلاك السلاح النووي.
 وفي رده على سؤال حول إمكانية اندلاع سباق تسلح جديد بين روسيا والغرب، لفت بوتين إلى أن روسيا لا تسعى لنشر صواريخها بالقرب من المناطق الأمريكية، وإنما الولايات المتحدة هي التي تخطط لنشر صواريخها بالقرب من الحدود الروسية. وأوضح أن واشنطن تتذرع بأنها تقوم بذلك لكي تحمي نفسها وحلفاءها الأوروبيين من الخطر الإيراني، لكن ذلك الخطر لا وجود له في الوقت الراهن. وحتى إذا تم نشر أنظمة الرادار ومضادات الصواريخ بالقرب من الحدود الروسية عام 2015، فإنها ستؤثر سلبا على الترسانة النووية الروسية. ومن الطبيعي أن هذا الأمر يقلق موسكو كثيرا. ولهذا، والكلام دائما لِـبوتين، تجد روسيا نفسها مضطرة لاتخاذ ما يلزم من التدابير الجوابية لضمان أمنها القومي.

بمناسبة فوز روسيا بشرف استضافةِ بطولة العالم لكرة القدم، ِلـعام 2018، استطلعت صحيفة "نوفيي إزفيستيا" آراء بعضِ خبراء كرةِ القدم الروس، حول انعكاسات ذلك الحدثِ الهام على كرة القدم الروسية. من هؤلاء:
 اللاعبُ السابق  في منتخب الاتحاد السوفييتي أناتولي بيشوفيتس الذي لفت إلى أن تنظيم البطولة يتطلب بناء المزيد من الملاعب الحديثة، وهذه الملاعب سوف تساهم في الانتقال السَّـلس لإجراء مباريات الدوري الروسي في الخريف، والربيع.  أما لاعبُ المنتخب الروسي إيغور شاليموف فأكد أن تنظيمَ بطولة العالم في روسيا، سوف يزيد من شعبية كرة القدم بين الروس. وأن المواطنين سوف يصطحبون عائلاتِـهم إلى الملاعب الجديدة، على غرار ما هو متبع في الغرب. وبالإضافة إلى ما تقدم، فإن إقامة بطولةِ العالم في روسيا، تمنح المنتخب الروسي فرصة المشاركة في البطولة، بصفته منتخبَ الدولة المضيفة.
وأما لاعب كرة القدم الشهير فاليري ماسلوف فقال إنه يتطلع لظهور طفرة كروية في روسيا، تعطي دفعا قويا لإقامة بنية تحتية رياضية متكاملة وعصرية. ولفت ماسلوف إلى أن كافة النوادي الروسية، بما في ذلك الموسكوفية منها، مثل "سبارتاك" و"دينامو" و "تسي إس كا" تفتقر إلى الملاعب العصرية الخاصة بها. أما الآن وبعد أن وقع اختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم على روسيا، فإن أعمال تشييد الملاعب العصرية، سوف تجري على قدم وساق، وسوف تزول كل العقبات البيروقراطية التي كانت تعيق ذلك. وعبر ماسلوف عن ثقته بأن سكان مدينة سان بطرس بورغ، المعروفين بولعهم بكرة القدم، سوف يفرحون كثيرا عندما يستبدلون ملاعبهم القديمة بأخرى حديثة. لأنه من الطبيعي، لدى بناء الملاعب الحديثة أن تتم مراعاة أن تكون مريحة لللاعبين والمتفرجين على السواء. ولفت ماسلوف إلى الجانب الاقتصادي من هذا الحدث، الذي يتلخص في أن استضافة تظاهرة بهذا الحجم تقتضي بالإضافة إلى بناء الملاعب، بناء أعداد كبيرة من الفنادق، ومد شبكة حديثة من الطرقات. وبعبارة أخرى فإن النشاط سيدب في كافة مرافق الاقتصاد الروسي، وسيعم مختلف أرجاء روسيا. الأمر الذي يوفر ملايين فرص العمل للمواطنين. وهذا الأمر في غاية الأهمية بالنسبة لروسيا خاصة في ظروف الأزمة الاقتصادية، التي لا تزال تلقي بظلالها على البلاد.

صحيفة "روسيسكايا غازيتا" تؤكد أن السلطات البريطانية تعرف جيدا مكان تواجد مؤسس موقع "ويكي ليكس" ـ جوليان أسانج، لكنها مع ذلك لم تبادر إلى إلقاء القبض عليه حاليا. وتضيف أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وجد أخيرا الشخص الذي يُـمكن أن يُحدد مصدرَ التسريبات ويَـحولَ دون حدوث مثل هذه الأمور في المستقبل إنه رئيس أحَـدِ أقسامِ فرع المعلومات، التابع للمركز القومي لمكافحة الإرهاب. ترى الصحيفة أنَّ من السهل إلقاء القبض على أسانج والزج به في غياهب السجون، لكن ذلك، من المؤكد أنه لن يَحول دون تسرُّب المزيد من الوثائق السرية. ذلك أن أسّانج نفسَـه لا يعرف الجهة التي تزودُه بِـالوثائق. وبما أن مصدر التسريب لا يزال مجهولا وحرا طليقا، فليس من المستبعد أنَّ أسراراً أخرى، يمكن أن تجد طريقها إلى النشر في مواقع إلكترونية أخرى. ولهذا السبب قررت الإدارة الأمريكية، على ما يبدو، أن تلتزم الهدوء في معالجة هذه القضية الأمنية الخطيرة.

صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" تسلط الضوء على نزاعٍ، نشب في كازاخستان، على خلفية إصدارِ مطرانِ الكنيسة الأرثوذوكسية الروسية في كازاخستان الأب  ألكسندر تعليماتٍ تقضي باستخدام اللغة الكازاخية إلى جانب السلافية الكنسية أثناء أداء الشعائر الدينية. فقد أثارت تلك التعليماتُ حفيظةَ قيادة الإدارة الروحية للمسلمين. حيث أعلن نائب مفتي كازاخستان الشيخ مُحمد ألْسابيكوف، أن استخدام اللغةِ الكازاخية في أداء شعائر الديانات الأخرى، بين أبناء الشعب الكازاخي الذي يدين بالإسلام، يُـصنف في خانة الأعمال التبشيرية. وفي محاولة منه لتبديد مخاوف المفتي عقد المطرانُ مؤتمرا صحفيا أكد فيه أن وسائل الإعلامِ حرّفت مضمونَ تعليماته. لكن الصحيفةَ تستبعد أن يكون ذلك مجردَ تحريف، ذلك أن اللغة الكازاخية كانت قبل الثورة الشيوعية تُستخدم في أداء الشعائر الدينية المسيحية وخاصة في الأرياف.

أقوال الصحف الروسية حول الاحداث الاقتصادية العالمية والمحلية

قالت صحيفة "فيدومستي" إن تنظيمَ نهائياتِ كأس العالم في كرة القدم عامَ 2018 وفقا لتقديراتٍ متحفظة سيُكلفُ البلادَ أكثرَ من خمسينَ مليارِ دولار، بينما وعد وزيرُ المالية أن تكون نفقات الميزانية على كرة القدم اقلَّ من النفقات على تنظيم الألعاب الأولمبية في سوتشي في عام  2014 . الصحيفةُ قدرت الانفاقَ على تشييد الملاعب بنحوِ اربعةِ مليارات دولار وعلى البُنية التحتية للسياحة واقامة الفنادق بنحوِ 11 مليار دولار، إضافة إلى حوالي مليارٍ ونصفِ المليارِ دولار على تأهيل المطارات وحوالي 35 مليارِ دولار لمدِّ نحوِ ثمانيةِ ألاف كيلومترٍ من الطرق وزهاءَ ألفي كيلومترا من السكك الحديدية.
 
صحيفة "إر بي كا ديلي" لفتت إلى أنَّ الصينَ استوردت خلالَ الأشهُرِ العشرةِ الأولى من هذا العام مئتي طُنٍّ من الذهب أي أكثَرَ بخَمسِ مراتٍ عن مستوياتها خلال العام الماضي في اشارةٍ إلى إقبالِ المستثمرينَ على شراءِ المعدَنِ النفيسِ لحمايَةِ اصولِهم من التضخم. وتوقعت الصحيفةُ أن تُسجل واردات الذهب إلى الصين بنهايةِ العام مستوى قياسيا عند 250 مليونِ طُن ولفتت إلى أن مجلسَ الذهبِ العالمي يتوقع استمرارَ نموِ الطلب على الذهب في الصين خلال العقد المقبل إلى حوالي 900 مليون طن. وذكرت الصحيفةُ أن الصينَ للسنة الثانية على التوالي تُحافِظُ على موقِعِها كأكبرِ مُنتجٍ للذهبِ عالميا بانتاجٍ متوقع هذا العام يُقدَرُ  ب 340 مليون طن.



موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا