لافروف: الأمم المتحدة لا تزال الجهة المسؤولة عن الوضع في كوسوفو
شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن الأمم المتحدة لا تزال الجهة المسؤولة عن الوضع في إقليم كوسوفو. وأشار إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1244 "لا يزال الأساس القانوني الوحيد لما ينبغي أن نعمله لتسوية هذا الوضع".
شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن الأمم المتحدة لا تزال الجهة المسؤولة عن الوضع في إقليم كوسوفو.
وقال الوزير الروسي في تصريح صحفي بعد لقاء مع نظيره الصربي فوك يريميتش يوم 26 يوليو/تموز بموسكو: "بصراحة، استغربت نوعا ما عندما صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أثناء زيارته لبلغراد وبريشتينا في رد على سؤال موجه إليه، إذا نقل كلامه بشكل صحيح، أنه لا يلعب أي دور في الحوار بين بلغراد وبريشتينا".
وواصل لافروف: "أنطلق من أن أحدا لم يلغ مسؤولية الأمم المتحدة عن الوضع في كوسوفو، وأتوقع أن زملاءنا من نيويورك يفهمون بشكل صحيح التفويض الذي أعطي لهم على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي".
وأشار إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1244 "لا يزال الأساس القانوني الوحيد لما ينبغي أن نعمله لتسوية هذا الوضع".
وأضاف أن روسيا "لا نرى أي سبيل لحل هذا الملف إلا عن طريق الحوار بين بلغراد وبريشتينا".
وتابع المسؤول الروسي: "بطبيعة الحال، هذا لا يعني إلغاء مسؤولية الأمم المتحدة لأن بعثتها في كوسوفو حصلت على تفويضها بقرار مجلس الأمن وعليها تنفيذ المهام التي فوضت بها".
من جانبه شدد يريميتش على أن كوسوفو لا تزال جزء لا يتجزء من صربيا وقال: "موقف صربيا حيال كوسوفو لن يتغير مع تغير إدارتها".
المصدر: وكالات روسية.