معارض سوري: حان الوقت لتقديم ملفات جنائية ضد الدول التي تدعم المسلحين
قال طارق الأحمد القيادي في الحزب السوري القومي الإجتماعي في حديث لقناة "روسيا اليوم" إن فشل بعض الدول في تسعير الوضع الميداني بسورية دفعها إلى السعى لتمرير حيلة جديدة في مجلس الأمن كالممرات الآمنة وغيرها. وأضاف الاحمد أن الوقت قد حان لتقديم ملفات جنائية حقيقية تقدم ضد الدول التي تدعم المسلحين على الارض.
قال طارق الأحمد القيادي في الحزب السوري القومي الإجتماعي في حديث لقناة "روسيا اليوم" إن فشل بعض الدول في تسعير الوضع الميداني بسورية دفعها إلى السعى لتمرير حيلة جديدة في مجلس الأمن كالممرات الآمنة وغيرها. وأضاف الاحمد أن الوقت قد حان لتقديم ملفات جنائية حقيقية تقدم ضد الدول التي تدعم المسلحين على الارض.
واوضح طارق الأحمد أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة هو الحوار، وأن خطاب قسم من المعارضة يتطابق مع خطاب الخارجية الروسية الذي يدعو إلى الحوار، وأن بعض الدول تستند إلى بعض الحملات الإعلامية ضد سورية في الوقت الذي يوجد فيه مراقبون على الأرض. ودعا إلى عدم تكرار ما حدث من تهميش لتقرير المراقبين العرب.
وذكر الاحمد أن كلينتون دعت المعارضة إلى عدم إلقاء السلاح، ما يضر بالعملية االسياسية في سورية ويزيد الأزمة تعقيدا.
ونبه السياسي السوري إلى أن بعض المسلحين في سورية يحمل السلاح فقط من أجل المنفعة المادية ومن أجل طلب الفدية وسرقة البيوت، إلى جانب تغلغل "القاعدة" وحركات تكفيرية.