العمال المفصولين يخوضون حربا ضد شركة "بيجو سترويين" الفرنسية
كشفت الحكومة الفرنسية عن خطة لدعم قطاع صناعة السيارات في البلاد الذي يعاني أزمة حادة، بعد قرار شركة "بيجو سترويين" إغلاق أحد مصانعها، وإلغاء ثمانية آلاف وظيفة. وبدأ عمال شركة "بيجو" حملة احتجاجات ومظاهرات واسعة، مطالبين الشركة بالتراجع عن قرارها.
كشفت الحكومة الفرنسية عن خطة لدعم قطاع صناعة السيارات في البلاد الذي يعاني أزمة حادة، بعد قرار شركة "بيجو سترويين" إغلاق أحد مصانعها، وإلغاء ثمانية آلاف وظيفة. وبدأ عمال شركة "بيجو" حملة احتجاجات ومظاهرات واسعة، مطالبين الشركة بالتراجع عن قرارها.
ودافعت الشركة عن قرارها تسريح هذا العدد الهائل من العمال، بسوء نتائجها الفصلية، وتسجيلها خسائر بنحو 820 مليون يورو في النصف الاول من هذا العام.
وقررت الحكومة في هذه الظروف التدخل وعينت خبيرا للتأكد من ضرورة هذه الخطة التقشفية ما يعني تأجيل تنفيذ الخطة الى أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
كما عرضت الحكومة الفرنسية نحو 500 مليون يورو لدعم أسعار سيارات الطاقة النظيفة المصنعة في فرنسا، وتحدثت عن اجراءات جديدة ستعلن قريبا تسمح بزيادة القدرة التنافسية للشركات الفرنسية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور