موسكو قلقة من تفاقم الوضع في جنوب شرق طاجيكستان
أعلن ناطق باسم وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تأمل بأن تضمن دوشنبه أمن مواطني روسيا الذين قد يصلوا منطقة باداخشان الجبلية حيث تنفذ أجهزة الأمن الطاجيكية عملية خاصة.
أعلن ناطق باسم وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تأمل بأن تضمن دوشنبه أمن مواطني روسيا الذين قد يصلوا منطقة باداخشان الجبلية حيث تنفذ أجهزة الأمن الطاجيكية عملية خاصة.
وجاء في البيان الصادر عن وزارة الخارجية الروسية :" يتابع الجانب الروسي بقلق بالغ التطورات الأخيرة في إقليم باداخشان الجبلي الذي يتمتع بالحكم الذاتي ضمن جمهورية طاجيكستان. كما تبعث على القلق أعمال العنف تجاه ممثلي السلطة في الجمهورية. وإننا نأمل بأن تبسط قيادة طاجيستان الصديقة السيطرة على الوضع وتقوم باستعادة النظام الاجتماعي وإعلاء القانون في تلك المنطقة".
ويقول البيان إن السفارة الروسية في دوشنبه على اتصال دائم بالجهات الطاجيكية المختصة. وبحسب المعلومات المتوفرة في السفارة فإنه لم يتم تسجيل المواطنين الروس المقيمين في اقليم باداخشان سجل القنصلية. ويتم في الوقت الحاضر فحص تلك المعلومات بمشاركة وزارة الداخلية الطاجيكية وغيرها من الجهات المختصة في طاجيكستان.
و تنطلق موسكو من أن السلطة الطاجيكية ستتخذ التدابير الملائمة من اجل ضمان الأمن والمصالح الشرعية للمواطنين الروس الذين قد يزورون منطقة العملية الخاصة.
يذكر أن العملية الخاصة في جبال بامير الطاجيكية بدأت في صباح يوم 24 يوليو/تموز بعد اغتيال عبد الله نزاروف جنرال الاستخبارات الطاجيكية يوم السبت الماضي ورفض المقاتلين لتسليم المشاركين في الهجوم.
وأمر الرئيس الطاجيكي امام على رحمونوف بتشكيل لجنة حكومية تضم المسؤولين في أجهزة الأمن ونواب البرلمان ورجال الدين بهدف إجراء المفاوضات مع العناصر القيادية المحلية والقادة الميدانيين السابقين للمعارضة الطاجيكية. ولم تسقر المفاوضات التي استغرقت 3 أيام عن إحراز نتائج، مما أجبر السلطة الطاجيكية على استخدام القوة.
وبحسب المعلومات الرسمية فان اليوم اليوم الأول لتنفيذ العملية الخاصة في منطقة خوروغ أسفر عن مقتل 42 شخصا ، بمن فيهم 30 مقاتلا و 12 شخصا من أفراد الأجهزة الأمنية. وتفيد تلك المعلومات باحتجاز 40 شخصا مشاركا في العصابات الإرهابية، من بينهم 8 أفغان. فيما أعلنت السلطة عن عدم سقوط ضحايا بين السكان المسالمين.
المصدر: وكالة "إيتار – تاس" الروسية للأنباء