سورية.. لاجئون بلا حدود لحرب بلا ضفاف
مع استمرار المعارك في بلاد الشام يتدفق اللاجئون السوريون إلى دول الجوار، بحثا عن ملاذ آمن بسبب تفاقم الأحوال المعيشية وتردي الأوضاع الأمنية، في بلدٍ كان يُعتبر قبلَ عامين واحة للأمن والاستقرار.
مع استمرار المعارك في بلاد الشام يتدفق اللاجئون السوريون إلى دول الجوار، بحثا عن ملاذ آمن بسبب تفاقم الأحوال المعيشية وتردي الأوضاع الأمنية، في بلدٍ كان يُعتبر قبلَ عامين واحة للأمن والاستقرار.
ويجسد امتناع الحكومة العراقية الفوري عن استقبال لاجئي سوريا مأساة الاف الفارين من حرب الأخوة الأعداء، ويعكس تراجع حكومة المالكي المفاجيء عن القرار واقع أن محنة اللاجئين صارت ورقة للعبة إقليمية ودولية .
ففيما تتواصل معارك المدن والبلدات السورية ، يبحث السوريون عن ملاذ آمن في دول الجوار التي يتباين استعدادها لاستقبالهم . تركيا شيدت خياما عند المناطق الحدودية وتقول إنها توفر ما تستطيع من خدمات، لكن ضيوف الباب العالي العثماني السابق يشتكون من عسف الجندرمة الأتراك. وفتح لبنان فنادقه أمام موسري الشام وحلب وضربت أسعار السكن أرقاما قياسية. أما الاردن فيطالب الأمم المتحدة اسداء المساعدة المالية لمملكة فتحت حدودها أمام اللاجئين ولاتجد ما يعينها على استضافتهم. وصد العراق لاجئين من البلد الذي احتضن منذ الغزو الاميركي لبلاد الرافدين مئات الوف اللاجئين العراقيين وقبلها وفر ملاذا للطبقة الحاكمة في عراق ما بعد الاحتلال.
مزيد من التفاصيل في التقرير