آمال أهل غزة في مصر ما بعد الثورة
أعادت الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية إلى القاهرة، الحديث مجددا عن معاناة المسافرين في معبر رفح وإمكانية تحويله إلى معبر تجاري.
أعادت الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية إلى القاهرة، الحديث مجددا عن معاناة المسافرين في معبر رفح وإمكانية تحويله إلى معبر تجاري.
وإذ يتوقع مسؤولون في غزة أن تقوم مصر بتقديم تسهيلات إضافية للفلسطينيين، يرى مراقبون أن مرسي يحتاج وقتا لتنفيذ وعوده بكسر حصار القطاع.
وتطمح حكومة غزة لأكثر من مجرد تسهيلات على معبر رفح لزيادة عدد المسافرين، وتريد إقامة منطقة تجارية حرة تكون بديلا عن المعابر مع إسرائيل، ورفعا لليد الإسرائيلية الطولى عن التحكم بجميع مفاتيح المعابر التي تربط غزة بالعالم. خطوة يعتبرها المواطنون أكثر من رائعة على مستوى تسهيل الحياة اليومية للناس، وتجاوز آثار الحصار المفروض إسرائيليا على غزة
وفي المقابل يعتقد كثيرون أن دعوة الحكومة في غزة لإقامة منطقة تجارية حرة مع مصر، تصب في صالح المشروع الإسرائيلي الداعي لإلقاء غزة في وجه المصريين، وأن سيناء هي الأرض الموعودة لاستيعاب التمدد الديمغرافي للغزيين.
مزيد من التفاصيل في التقرير التالي
