المواطنون الجزائريون يغادرون سورية
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية أن الآلاف من العائلات الجزائرية المقيمة في سورية غادرت البلاد، على خلفية الأوضاع الأمنية المتدهورة في سوريا.
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية أن الآلاف من العائلات الجزائرية المقيمة في سورية غادرت البلاد، على خلفية الأوضاع الأمنية المتدهورة في سوريا.
وقال الناطق الرسمي بوزارة الشؤون الخارجية، عمار بلاني، في تصريح صحفي يوم 23 يوليو/تموز:"بالنسبة لأوضاع الجالية فقد غادرت آلاف العائلات الجزائرية سورية بوسائلها الخاصة"، مشيرا إلى أنه "بالنسبة للعائلات المتبقية فإن شركة الخطوط الجزائرية تقترح عليها تخفيضات معتبرة، تصل إلى 30 بالمائة، خاصة بالنسبة للعائلات المعوزة التي تريد السفر على رحلة دمشق-الجزائر، حيث تنظم الشركة ثلاث رحلات جوية أسبوعيا" .
وأكد بلاني أن وزارة الخارجية "ستلتمس من الخطوط الجوية الجزائرية أن تصل هذه التخفيضات إلى 50 بالمائة لمراعاة وضعية مواطنينا المعوزين". وأضاف الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية أن "السفارة الجزائرية في سوريا قدمت دعمها المالي لأكثـر من 300 عائلة جزائرية معوزة، وتكفلت بإيواء بعض العائلات التي اضطرت للهروب من بعض المناطق السورية التي شهدت تدهورا كبيرا في الأوضاع الأمني في فنادق بالعاصمة"، مشيرا إلى وجود اتصالات يومية مع ممثلي الجالية الجزائرية، مؤكدا على أنه "منذ اندلاع الأزمة السورية تم تنصيب خلية متابعة على مستوى كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية المقيمة بالخارج حليم بن عطا الله"، مضيفا أن " هذه الخلية على اتصال دائم بمصالح السفارة الجزائرية في دمشق، المجندة لمتابعة وضعية جاليتنا المقيمة في سورية عن قرب". وأضاف نفس المصدر أن "خلية المتابعة بالوزارة، التي تعمل بالاتصال مع خلية الطوارئ التي تم تنصيبها على مستوى سفارتنا بدمشق تقوم يوميا بتحيين تقييمها لوضعية أعضاء مواطنينا المتواجدين حاليا في سورية"، مشيرا إلى أن هذا يدخل في سياق التحضير"لاتخاذ الإجراءات الضرورية طبقا لتطورالسياق الأمني في هذا البلد".