في انتظار صُفَر ؟؟
على مدى ثلاثة شهور من الحملة الانتخابية الروسية التي جرت ربيع العام الجاري، لم تنقطع الدوائر الروسية، عن التذكير بموقفها من الازمة في سوريا في سياق واحد، الكرملين، وزارة الخارجية، مجلس الدوما (النواب) ومجلس الاتحاد (الشيوخ) ودوائر المخابرات. اضافة الى معاهد الابحاث والدراسات الرسمية، و تلك التي توصف بانها "خاصة".
على مدى ثلاثة شهور من الحملة الانتخابية الروسية التي جرت ربيع العام الجاري، لم تنقطع الدوائر الروسية، عن التذكير بموقفها من الازمة في سوريا في سياق واحد، الكرملين، وزارة الخارجية، مجلس الدوما (النواب) ومجلس الاتحاد (الشيوخ) ودوائر المخابرات. اضافة الى معاهد الابحاث والدراسات الرسمية، و تلك التي توصف بانها "خاصة".
موقف يتلخص بثلاث لاءات .. لن نسمح بالتدخل العسكري في سوريا .. لن نقبل بتبرئة المعارضة من اعمال العنف المسلح.. ولن نوافق على اي قرار يدين قيادة الاسد والمطالبة بتنحيته.
منافسو بوتين، زيوغانوف، وجيرينوفسكي، وميرونوف، التحفوا ايضا باوراق الملف السوري، من منطلق التاشير على التضامن مع الكرملين في موقفه "الصارم" ازاء "العنجهية الغربية والاميركية". وعززت ضربات الفيتو الثلاث التي سددتها الدبلوماسية الروسية، بعد سنوات طويلة من التخادم مع الغرب في مجلس الامن الدولي، هيبة القيادة الروسية امام شعبها فيما لا يبدو الكرملين معنيا بالعزلة الدولية شراكة مع التنين الصيني الذي يلبد خلف الدب الروسي تاركا لموسكو مجادلة الغرب واصدقائه بشأن الموقف من النزاع في سوريا.
المواضيع المنشورة في منتدى روسيا اليوم لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر إدارتي موقع وقناة "روسيا اليوم".
