بان كي مون يوفد وكيله الى سورية لتقييم الوضع هناك بالاضافة الى رئيس جديد لبعثة المراقبين
اعلن بان كي مون الامين العام للامم المتحدة انه سيوفد الى سورية ارفيه لادسوس وكيله العام لعمليات حفظ السلام لتقييم الوضع هناك، بالاضافة الى باباكار غاي كبير المستشارين العسكريين للامم المتحدة الذي سيتولى رئاسة بعثة المراقبين الدوليين بسورية.
اعلن بان كي مون الامين العام للامم المتحدة يوم السبت 21 يوليو/تموز انه سيوفد الى سورية ارفيه لادسوس وكيله العام لعمليات حفظ السلام لتقييم الوضع هناك، بالاضافة الى باباكار غاي كبير المستشارين العسكريين للامم المتحدة الذي سيتولى رئاسة بعثة المراقبين الدوليين بسورية.
كما دعا بان كي مون خلال زيارته لكرواتيا حيث اجتمع مع كبار المسؤولين في الدولة، دعا مجلس الامن الدولي الى مضاعفة الجهود للوصول الى سبيل متفق عليه للمضي قدما فيما يخص التسوية السورية.
واضاف الامين العام للامم المتحدة قوله ان "الحكومة السورية فشلت بوضوح في حماية المدنيين، ولدى المجتمع الدولي مسؤولية جماعية للالتزام بميثاق الامم المتحدة والتصرف وفقا لمبادئه"، حسبما نقلت عنه وكالة "رويترز".
وكان الجنرال السنغالي باباكار غاي قد توجه الى سورية، حيث من المقرر ان يحل محل الجنرال روبرت مود الذي كان يرأس بعثة المراقبين الدوليين في سورية التي قد انتهى تفويضها وتم يوم امس الجمعة التمديد لها لمدة 30 يوما وذلك بقرار من مجلس الامن الدولي.
وفي هذا السياق قال اليكسي فينينكو الخبير في شؤون الأمن الدولي في حديث لقناة "روسيا اليوم" ان الوضع في سورية تغير بشكل كبير في الايام الثلاثة الاخيرة، واعرب عن تشاؤمه بشأن نجاح خطة المبعوث الدولي كوفي عنان للتسوية، لان سورية الآن تشهد "بداية حرب اهلية" حسب تعبيره. واعرب عن رأيه بان تمديد عمل بعثة المراقبين في الظروف الراهنة لن يؤثر بشكل ملموس على الاوضاع في سورية.
وفي هذا السياق قال بسام ابو عبدالله أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق في اتصال هاتفي بقناة "روسيا اليوم" ان موقف بان كي الامين العام للامم المتحدة من الازمة السوري "موضوعي بالاساس". واضاف ان "الشعب السوري يريد من الجيش انهاء... وجود المسلحين والمرتزقة على الارض السورية".
المصدر: "رويترز"