أطباء: اطمئنان الوالدين يساعد على تخفيف الشعور بالألم لدى الطفل
قال خبراء في جامعة كفينسلند التكنولوجية ان الآباء والامهات ليسوا في حاجة لاستخدام الأدوية المخففة للألم لاعفاء الطفل من الآلام، حسب موقع "برث ناو".
قال خبراء في جامعة كفينسلند التكنولوجية ان الآباء والامهات ليسوا في حاجة لاستخدام الأدوية المخففة للألم لاعفاء الطفل من الآلام، حسب موقع "برث ناو".
وقالت احدى الاخصائيين كاندس لوبسترا ان "للوالدين تأثيرا كبيرا في طفلهما. واذا علم الناس كيف يتحقق هذا التأثير فسوف يتيسر التغلب على ألم أصاب الطفل سواء في المنزل أو عند الطبيب، مهما كان هذا الالم شديدا".
الا أن هناك مشكلة تكمن في أن بعض الآباء والأمهات يصعب عليهم التحكم في الانفعالات حين يشاهدون فلذة كبدهم يرقد على سرير في المستشفى أو يمر بعلاج يتسبب في الآلام في جسم الطفل. وفي حالات كهذه يجب ألا ينسى الاطباء عن ضرورة اشراك الوالدين اذ أنهما يحظيان بالقدرة على تأثير في الطفل، وهو أمر يزيد من فعالية العلاج ويسهم في شفاء المريض.
واستنتج الأطباء بناء على دراسة أجريت مؤخرا أن المهم أن يبقى الأهل في حالة الاطمئنان والهدوء عندما يمر الطفل بالعلاج. وهذا ينطبق خصوصا على المرضى صغار السن حيث يتلعم الطفل كيفية التعاطي مع الألم وهو يرى والديه مطمئنين هادئين يبديان الحنان تجاهه. والا فقد يصاب الطفل بالخوف من الأطباء والعلاج.