المجلس الوطني السوري يطالب مجلس الأمن بعقد اجتماع عاجل لـ"حماية الشعب السوري"
طالب عبد الباسط سيدا رئيس المجلس الوطني السوري مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع عاجل يخصص لـ"حماية الشعب من القتل الذي يتعرض له من جانب النظام السوري"، وذلك على خلفية وقوع مجزرة التريمسة. وأعلن المجلس الوطني السوري الحداد في البلاد لمدة 3 أيام على أراوح الضحايا.
- عنان يدين عمليات القتل في بلدة التريمسة بسورية
- الإخوان المسلمون يحملون روسيا وايران وعنان مسؤولية وقوع مجازر في سورية
- مقتل ثلاثة من الأمن السوري بالتريمسة والمعارضة تتحدث عن مجرزة حقيقية ارتكبتها قوات الحكومة هناك
- كلينتون تدعو مجلس الأمن إلى توحيد المواقف من أجل ممارسة أقوى ضغط ممكن على دمشق
- المجلس الوطني السوري يطالب مجلس الأمن بإصدار قرار "عاجل وحاسم" بعد مجزرة التريمسة
طالب عبد الباسط سيدا رئيس المجلس الوطني السوري مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع عاجل يخصص لـ"حماية الشعب من القتل الذي يتعرض له من النظام السوري، وذلك على خلفية وقوع مجزرة التريمسة".
كما طالب سيدا خلال مؤتمر صحفي عقد في اسطنبول يوم الجمعة 13 يوليو/تموز، بعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، كما طالب بتحقيق دولي من مجلس حقوق الإنسان والجمعيات الدولية للتحقيق بالمجازر التي وقعت في سورية.
ودعا سيدا الى رفع وتيرة المظاهرت في كل أنحاء سورية، مشيرا إلى أن سورية غدت "أسرة واحدة" في مواجهة نظام الأسد. وأكد أن "لا حل من دون رحيل الزمرة القاتلة ولا حوار مع القتلة"، مشددا على استمرار الثورة مستمرة.
ودعا "الدول الصديقة إلى التحرك من أجل مساندة الشعب السوري وخلاصه من براثن النظام المارق"، مشيرا إلى أن "المرحلة الحالية هي مرحلة مفصلية وسورية الجديدة ستكون وفية لأصدقائها".
كما ناشد رئيس المجلس الوطني السوري الزعماء العرب تقديم كل أشكال الدعم والمساندة الى الشعب السوري، مشيرا إلى أن "سورية بكاملها منكوبة، والحراك الثوري بحاجة إلى المزيد من الدعم ليستمر والجيش الحر ايضا بحاجة إلى مساعدات لاستمرار دفاعه عن الشعب".
صبرا يحمل روسيا مسؤولية خاصة في المجازر الأخيرة
بدوره أكد جورج صبرا عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري خلال المؤتمر الصحفي، أن "لا عزاء للسوريين إلا برحيل النظام وبخلاصهم من هذا الكابوس الطويل".
ونقل صبرا شهادة أحد الأشخاص الناجين من مجزرة التريمسة، مشيرا إلى أن قوات النظام أحكمت الحصار على التريمسة حتى منعت الأهالي من النزوح وأغلقت جميع المخارج. وذكر أن القصف استهدف مدرسة التريمسة ودمرها تدميرا كاملا. وأضاف أن القصف استمر أكثر من ساعتين فانتشر الأهالي في الحارات بسبب الخوف، مضيفا أن "قوات النظام قتلت الصغار قبل الكبار".
وأكد صبرا أن "فظاعة ما جرى خلال الشهرين الماضيين سيعمل على استنفار طاقات الشعب الثورية في المقاومة، مشيرا إلى أن "هذه المجزرة دليل على ضعف النظام". وذكر أن "الانشقاقات أوضحت أن النظام صار شيء من الماضي ولن يكون له مكان في مستقبل سورية".
وحمل صبرا روسيا "مسؤولية خاصة في هذه المجازر"، وقال إن روسيا "شريك في القتل بعد أن وضعت نفسها في قلب صراعه وأصبحت من عناصر الأزمة ومن المؤسف أن السياسة الروسية ستدمر العلاقات التاريخية بين الشعبين". ودعا مجموعة الدول "الصديقة للشعب السوري" إلى "الانتقال من الأقوال إلى الأفعال ووضع سلسلة من المساعدات اللوجستية والإنسانية تحت تصرف الشعب السوري".
كما دعا المجتمع الدولي لـ"التقدم بمبادرات فورية لحماية السوريين ووقف آلة الموت السلطوية بواسطة قرارات مجلس الأمن أو بدونها، فحماية أرواح الناس لا تحتاج إلى أي شرعية تستند إليها"، مشددا على أن "الوضع لم يعد يحتمل والزمن ليس في مصلحة أحد إلا النظام الذي يستفيد منه".
وأشار القيادي في المجلس الوطني السوري إلى أن "المطلوب إغاثة حقيقية وعلى جناح السرعة".
وقد أعلن المجلس الوطني السوري الحداد في سورية لمدة 3 أيام على أراوح الضحايا.
المصدر: "النشرة"