وزير الخارجية الفرنسي: استخدام القوة في شمال مالي "أمر مرجح في وقت ما"
أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن استخدام القوة في شمال مالي "مرجح في وقت ما". وقال إنه لا يمكن لفرنسا "لأسباب واضحة أن تكون في الخط الأمامي" للتدخل العسكري المحتمل، مشيرا إلى احتمال "صدور رد فعل ضد المستعمر".
أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن استخدام القوة في شمال مالي "مرجح في وقت ما".
وفي تصريح صحفي يوم 12 يوليو/تموز، شدد فابيوس أن فرنسا هي "العدو الرئيسي" لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" وحلفائه.
وأضاف أنه لا يمكن لفرنسا "لأسباب واضحة أن تكون في الخط الأمامي" للتدخل العسكري المحتمل، مشيرا إلى احتمال "صدور رد فعل ضد المستعمر".
وأوضح فابيوس أنه يتعين في مالي "أن تحاول إحلال الشرعية الدستورية في الجنوب"، مشيرا إلى "جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي التي تحظى بدعم قرار مجلس الأمن الدولي لكي يصار إلى تشكيل حكومة موسعة".
وقال: "ولاحقا اعتبارا من الوقت الذي يعاد فيه إحلال الشرعية في الجنوب، يتعين الاهتمام بالشمال، أي أنه من المرجح في وقت ما استخدام القوة".
ووصف ما يجري في مالي بأنه "خطر للغاية لأنها المرة الأولى التي يسيطر فيها إرهابيون على مدن مهمة، وقد يسيطرون على دولة بأكملها".
وقد طلبت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا من مجلس الأمن الدولي موافقته لشن عملية عسكرية تهدف أولا إلى توفير الأمن في باماكو، ثم دحر تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" وحلفائه في شمال مالي.
وأكد فابيوس يوم 12 يوليو/تموز، أن الرهائن الفرنسيين المحتجزين لدى تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" أحياء لكنهم يوجدون في أماكن متفرقة. وقال: "المعلومات التي بحوزتنا تجعلنا نعتقد أنهم أحياء".
يذكر أن تنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي" يحتجز ستة فرنسيين في منطقة الساحل الإفريقي، أربعة منهم موظفون في شركة "أريفا" لإنتاج الطاقة النووية تم خطفهم في 16 سبتمبر/أيلول 2010 في منجم استخراج اليورانيوم في أرليت شمال مالي.
وخطف فرنسيان آخران في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، من قبل مسلحين في هومبوري بشمال مالي واقتيدا إلى جهة مجهولة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية