وثائق جديدة على موقع "ويكيليكس" تكشف القلق الامريكي-البريطاني-الروسي بشأن الأسلحة النووية الباكستانية

وثائق جديدة على موقع
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/58938/

نشر موقف "ويكيليكس" يوم الثلاثاء 30 نوفمبر/تشرين الثاني حزمة جديدة من الوثائق الدبلوماسية السرية الأمريكية، كشفت عن القلق الأمريكي-البريطاني-الروسي من احتمال وقوع معدات ومواد نووية باكستانية تكفي لصنع قنبلة نووية بدائية في أيدي الارهابيين.

نشر موقف "ويكيليكس" يوم الثلاثاء 30 نوفمبر/تشرين الثاني حزمة جديدة من الوثائق الدبلوماسية السرية الأمريكية، كشفت عن القلق الأمريكي-البريطاني-الروسي من احتمال وقوع معدات ومواد نووية باكستانية تكفي لصنع قنبلة نووية بدائية في أيدي الارهابيين.
وتفيد برقيات دبلوماسية أمريكية نشرها موقع "ويكيليكس"  بان باكستان تزيد حجم ترسانتها النووية باستمرار على الرغم من حالة عدم الاستقرار السياسي التي تمر فيها.
وجاء في احدى البرقيات الدبلوماسية ان ماريوت لسلي وهو مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية قد قال في سبتمبر/ ايلول 2009 لدبلوماسيين امريكيين ان لندن قلقة جدا حيال "امن الاسلحة النووية الباكستانية".
من جهتها، كتبت آن باترسن  السفيرة الامريكية في اسلام اباد لوزارة الخارجية الامريكية في احدى البرقيات المرسلة في مطلع عام 2009 ان "ما يقلق ليس رؤية مسلحين اسلاميين يسرقون اسلحة نووية، بل ان يتمكن مثلا احد الموظفين الباكستانيين في احد المفاعلات النووية من تهريب مواد كافية لصناعة سلاح نووي".
كما افادت التسريبات ان موسكو شاركت قلق كل من لندن وواشنطن بشأن الملف النووي الباكستاني.
ووفقا لهذه الوثائق فقد قال الدبلوماسي يوري كوروليف الموظف في وزارة الخارجية الروسية ان "المتطرفين الاسلاميين في باكستان لا يسعون الى السيطرة على السلطة فحسب بل ايضا يحاولون السيطرة على القدرة النووية لهذه البلاد".
كما اضاف كوروليف بأن "هناك بين 120 و 130 الف باكستاني على علاقة من قريب او بعيد بالترسانة النووية الباكستانية، وليس هناك اي ضمانات تفيد بأن هذا المجال ليس مخترقا، وبخاصة مع القدرة التي يملكها المسلحون الاسلاميون في تجنيد متطوعين جدد".
المصدر: بي-بي-سي
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا