المنبر الديمقراطي السوري: روسيا ليست متمسكة بالنظام السوري
قال عضو المنبر الديمقراطي السوري سمير عيطة إن روسيا ليست متمسكة بالنظام السوري، وأعرب عن أمله في أن تخرج روسيا بـ "خطوات ملموسة لأنها تشكل عنصرا مهما في الحل". ودعا عيطة القيادة الروسية إلى الانتقال من الدور الممانع إلى قوة تلعب دورا في الحفاظ على سورية، والوقوف مع مطالب الشعب السوري. وقال: "يجب أن يكون لروسيا دور فعال في الفترة الانتقالية".
قال عضو المنبر الديمقراطي السوري سمير عيطة إن روسيا ليست متمسكة بالنظام السوري، وأعرب عن أمله في أن تخرج روسيا بـ "خطوات ملموسة لأنها تشكل عنصرا مهما في الحل". ودعا عيطة القيادة الروسية إلى الانتقال من الدور الممانع إلى قوة تلعب دورا في الحفاظ على سورية، والوقوف مع مطالب الشعب السوري. وقال: "يجب أن يكون لروسيا دور فعال في الفترة الانتقالية".
ووصف عيطة اللقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأنه كان صادقا، وجدياً. وأشار إلى أن وفد المنبر الديمقراطي الذي لبى دعوة وزارة الخارجية الروسية لزيارة موسكو، أوضح وجهة نظره كجزء من المعارضة لما يجري في سورية في شكل كامل.
ومن جانبه قال ميشيل كيلو رئيس وفد المنبر الديمقراطي الذي التقى لافروف إن الجانب الروسي لم يقدم مشروعا محددا للفترة الانتقالية. وجدد رفض المعارضة الحوار مع "نظام يقتل شعبه" لأنه مثل هذا الحوار غير مجدٍّ على حد وصفه، واعتبر أن الحوار وسيلة إلى هدف، وهو قيام سورية ديمقراطية. وشدد على أنه "لا حوار لا يقود إلى الديمقراطية". وأوضح كيلو أن الوفد لفت انتباه الجانب الروسي إلى أن موسكو ترى المشكلة باعتبارها مشكلة شخص، وحذر من أن سورية برمتها "تدمر وربما تشطب، وهي مصلحة أمريكية إسرائيلية". وقال إنه حث القيادة الروسية على "رؤية مشكلة بشار الأسد ضمن الاطار الأكبر، وحينها يتضح أنها مشكلة ثانوية".
وبدوره قال عضو الوفد حازم نهار إنهم صارحوا الجانب الروسي بأن "سمعة روسيا سيئة على مستوى قطاع كبير من المعارضة وعلى المستوى الشعبي"، وذكر أن النقاط والمرتكزات السياسية الروسية هي ذاتها ولم تتغير. وأعرب عن خيبة أمله من أن "التبدل الكبير في الموقف الروسي الذي يتوازى مع مطالب الشعب السوري لم يتحقق".
وتساءل نهار مستغربا: "لماذا هذا التمسك الروسي بالنظام السوري؟"، وقال إن الوفد صارح "الزملاء الروس" بأن "روسيا مازالت في دائرة العرقلة، ولم تعرض حتى الآن مبادرة حقيقية تتقاطع مع طلب شريحة كبيرة من الشعب السوري".
وأعرب نهار عن اعتقاده بأن الأرضية التي تنطلق منها موسكو هي "الخوف، وليس الثقة؛ الخوف من فقدان سورية، إضافة إلى الخوف من الإسلام السياسي". وأكد أنه كلما تأخرت روسيا في إطلاق مبادرتها الخاصة فإن "الخطر يزداد من انتشار الإسلام السياسي. وأوضح نهار أن أي نظام مقبل في سورية سوف ينهج ذات السياسة الخارجية في ضرورة تحرير الجولان، ودعم الشعب الفلسطيني.
وفيما يخص صفقات الأسلحة شدد كيلو على أن المنبر الديمقراطي يؤيد تزويد سورية بأحدث الأسلحة التي تحمي البلاد وحدودها، لأن إسرائيل تملك أسلحة حديثة، فيما أعلن أن المنبر ضد تزويد النظام بأسلحة "لقتل المدنيين".