لافروف: الاتهامات الأمريكية ضد روسيا ظاهرة مزمنة ستزول مع انتهاء انتخابات الرئاسة

أخبار العالم

لافروف: الاتهامات الأمريكية ضد روسيا ظاهرة مزمنة ستزول مع انتهاء انتخابات الرئاسة
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/589339/

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الاتهامات التي يوجهها بعض السياسيين الأمريكيين حاليا ضد روسيا "ظاهرة مزمنة ستزول مع انتهاء الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة". وشدد على أن جعل روسيا طرفا متهما في الملف السوري لا يخدم الاستقرار.

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الاتهامات التي يوجهها بعض السياسيين الأمريكيين حاليا ضد روسيا "ظاهرة مزمنة ستزول مع انتهاء الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة".

وفي حديث لإذاعة "صوت روسيا" يوم 9 يوليو/تموز قال لافروف: "نواصل عملنا مع الولايات المتحدة. بالطبع، لا يمكن إهمال التصريحات التي تطلق خلال الحملة الانتخابية وأغلبها من طرف الجمهوريين والتي تكاد تتهم روسيا في جميع مشاكل العالم المعاصر"، مشددا على أن هذه الاتهامات "لا تعكس حقيقة السياسة الأمريكية".

وواصل: "كالعادة هذه الانفعالات تزول مع انتهاء حملة انتخابات الرئاسة. وينطلق الرئيس الأمريكي وإدارته من الواقع، والواقع يدل على أن هناك فرصا كثيرة للتعاون بين روسيا والولايات المتحدة من أجل المصلحة المتبادلة".

وتابع: "لا أتوقع حربا باردة. إن إمكانياتنا تنسجم بشكل رائع، والدليل على ذلك هو نجاح الكثير من المشاريع المشتركة في مجالات الفضاء والاستخدام السلمي للطاقة الذرية والتكنولوجيات الراقية والعلوم والتعليم".

وقال: "لا يمكن ألا يفهم أي سياسي مسؤول في روسيا كما في الولايات المتحدة أن التعاون بين دولتينا هو مفتاح الاستقرار على الصعيد العالمي، باعتباره استقرارا استراتيجيا نظرا للترسانات النووية التي نمتلكها، وأيضا في إطار تسوية النزاعات الإقليمية المتعددة والمتزايدة، إذ يمكن أن يؤدي توحيد جهودنا إلى أيجابيات أكثر ويثمر دائما عن تحقيق تقدم".

لافروف: جعل روسيا طرفا متهما في الملف السوري لا يخدم الاستقرار

وأضاف: "أما حيث لا تتطابق مواقفنا، وحيث يحاول شركاؤنا المواجهة مثلما يحدث في الملف السوري، ويتهموننا في جميع المشاكل، فيبدو أن الدول الداعية إلى تغيير النظام  بما في ذلك إسقاطه بالقوة على حق، أما روسيا التي تدعو إلى التسوية السلمية والبحث عن حلول وسط وإجماع كل السوريين عن طريق الحوار فمخطئة. هذا لا يعزز الاستقرار ولا يؤكد أهمية الجهود الرامية إلى تسوية النزاعات من هذا القبيل".

وتابع: "قد نستفيد أكثر في حال وقف تحريض أحد الطرفين على العنف والبدء بحث الطرفين على الجلوس إلى طاولة التفاوض. هذا ما ندعو إليه في الملف السوري، وهو الأمر الذي دعا إليه أيضا المؤتمر الدولي حول سورية الذي عقد يوم 30 يونيو/حزيران باقتراح منا".

المصدر: وكالة أنباء "إيتار-تاس"

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا