غرب إفريقيا.. في طوق "حزام الإرهاب الجديد"
لفت حادث تدمير الأضرحة في مالي على ايدي جماعات إسلامية مسلحة، لفت انتباه المجتمع الدولي إلى ما تشهده منطقة غرب إفريقيا من ارتفاع ملحوظ في التطرف الإسلامي أدى إلى زيادة حالات الهجمات المسلحة وعمليات الخطف من قبل جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة. وهو ما يجدد المخاوف من ظهور ما سماه العالم الغربي بـ"حزام إرهاب جديد" في العالم.
لفت حادث تدمير الأضرحة في مالي على ايدي جماعات إسلامية مسلحة، لفت انتباه المجتمع الدولي إلى ما تشهده منطقة غرب إفريقيا من ارتفاع ملحوظ في التطرف الإسلامي أدى إلى زيادة حالات الهجمات المسلحة وعمليات الخطف من قبل جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة. وهو ما يجدد المخاوف من ظهور ما سماه العالم الغربي بـ"حزام إرهاب جديد" في العالم.
ان انتشار الفقر والمرض في منطقة الساحل والصحراء وحتي غرب إفريقيا قد أدى إلى اعتماد حكومات بلدان المنطقة على المعونات الدولية.. بيد أن ذلك برأي مراقبين قد أفضي في الوقت ذاته إلي إشعال روح التطرف والميل إلى استخدام السلاح..
كما ان ضعف هذه الدول وعدم قدرتها على التحكم في حدودها، فضلا عن وجود بؤر توتر وصراعات داخلية بها جعلها بيئة خصبة لهذا الاختراق. ولعل غياب مفهوم الدولة الوطنية القوية التي تحظى بالشرعية في أعين مواطنيها قد جعل من عملية الترويج لأفكار التطرف والعنف المسلح أمرا ميسورا لكثير من الجماعات الإسلامية.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور