وزير الدفاع الروسي: خروج اوزبكستان من منظمة الامن الجماعي لن يؤثر على امن اعضائها
ان ايقاف اوزبيكستان عضويتها في منظمة معاهدة الامن الجماعي لن يؤثر على أمن روسيا او غيرها من بلدان المنظمة. اعلن ذلك وزير الدفاع الروسي اناتولي سيرديوكوف للصحفيين في ختام اجتماع مجلس وزراء دفاع بلدان رابطة الدول المستقلة في مدينة كالينينغراد اليوم 5 يوليو/تموز.
ان ايقاف اوزبيكستان عضويتها في منظمة معاهدة الامن الجماعي لن يؤثر على أمن روسيا او غيرها من بلدان المنظمة. اعلن ذلك وزير الدفاع الروسي اناتولي سيرديوكوف للصحفيين في ختام اجتماع مجلس وزراء دفاع بلدان رابطة الدول المستقلة في مدينة كالينينغراد اليوم 5 يوليو/تموز.
وأوضح الوزير الروسي ان اوزبيكستان تطرح شروطا كثيرة جدا لدى توقيع الوثائق في اطار منظمة الامن الجماعي،وهذا ما يكبح تطور هذه المنظمة والقوات الجماعية للرد السريع التابعة لها. واشار سيرديوكوف الى ان هذه ليست المرة الاولى التي توقف طشقند عضويتها في المنظمة.
ويذكر ان اوزبيكستان وجهت الى سكرتارية منظمة الامن الجماعي الاسبوع الماضي مذكرة تتضمن قرارها بايقاف مشاركتها في نشاط المنظمة. والجدير بالذكر انه سبق لاوزبيكستان ان خرجت من المنظمة ثم عادت اليها . فقد رفضت عام 1999 تمديد عضويتها الا انها استعادتها في اغسطس/آب عام 2006 بعد حدوث فتور في علاقاتها مع الغرب اثر قيام السلطات الاوزبيكية بالتنكيل القاسي ضد المشاركين في الاضطرابات الشعبية في مدينة انديجان عام 2005.
ويعزي بعض الخبراء قرار اوزبيكستان الحالي بنيتها وخططها لنشر قاعدة عسكرية تابعة للولايات المتحدة او حلف الناتو في اراضيها.
هذا وكان الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو قد اقترح في اكتوبر/تشرين الأول عام 2011 على الجمعية البرلمانية لمنظمة الامن الجماعي البت في قضية عضوية اوزبيكستان في هذه المنظمة. وقال لوكاشينكو آنذاك ان اللعبة الثلاثية التي تمارسها اوزبيكستان تجعل عضويتها امرا غير مقبول. واكد ان اوزبيكستان لم تبرم حتى ولو وثيقة واحدة مهمة في اطار المنظمة، بل كانت تعلن شكليا عن عودتها اليها.