واشنطن: اتفاق جنيف هو وسيلة قوية لاحراز تقدم في الملف السوري
رحبت الولايات المتحدة اليوم بالاتفاق الذي جرى التوصل اليه في اجتماع جنيف حول سورية، ووصفته بأنه "وسيلة قوية لاحراز تقدم في الملف السوري".
رحبت الولايات المتحدة اليوم بالاتفاق الذي جرى التوصل اليه في اجتماع جنيف حول سورية، ووصفته بأنه "وسيلة قوية لاحراز تقدم في الملف السوري".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند في مؤتمر صحافي يوم 2 يوليو/تموز "ان هذا الاتفاق يدعو الى انشاء هيئة حكم انتقالي يمكن أن تضم ممثلين من مختلف ألوان الطيف السياسي، بيد ان اختيار أفرادها يجب أن يتم عبر توافق".
وأضافت "من وجهة نظرنا فمن المستحيل أن يلقى قبولا الرئيس السوري بشار الأسد أو أي من أعوانه أو أي احد لوثت يديه بالدم "، مشيرة الى أن "المعارضة السورية تريد أن تكون قادرة على السيطرة على بعض الذين سيحكمون البلاد في مسيرتها، ما يعكس حصولهم على ضمان مكتوب بأنهم سيتمكنون من الموافقة على أعضاء الهيئة الانتقالية الحاكمة.. ونرى أن ذلك سيمنحهم ضمانات قوية على الاعتراض على أفراد مثل الأسد وغيره ممن تساورهم المخاوف حيالهم".
وأشارت نولاند الى دعوة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون للبلدان التي تتمتع بنفوذ على القوات الموالية للحكومة لضرورة حثها على التعاون في تشكيل هذه الهيئة، وبينت "اننا سنعمل مع المعارضة للانضمام الى تلك العملية وتقديم مرشحين أقوياء يمثلون كافة الأطياف في سورية".
كما أعربت المتحدثة الأمريكية عن أملها في أن "تدرس الدول التي لم تتمكن من المشاركة في اجتماع جنيف وستشارك في اجتماع أصدقاء الشعب السوري في باريس وثيقة اجتماع جنيف والانضمام الينا باعتبار تلك الوثيقة وسيلة قوية لاحراز تقدم واعطاء المبعوث المشترك كوفي عنان دعما سياسيا للمضي قدما".
المصدر: كونا
