خبير في شؤون الأمن القومي الأمريكي : وثائق "ويكيليكس" خدمة لمصالح إسرائيل

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/58862/

قال وين ماديسون الخبير في شؤون الأمن القومي الأمريكي في لقاء مع قناة "روسيا اليوم" إن الوثائق التي سربها موقع "ويكليكس" لن تؤثر على العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، مضيفا أن الوثائق جاءت انتقائية خدمة لمصالح إسرائيل حسب تعبيره.

قال وين ماديسن الخبير في شؤون الأمن القومي الأمريكي ، في لقاء مع قناة "روسيا اليوم" إن الوثائق التي سربها موقع "ويكليكس" لن تؤثر على العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، مضيفا أن الوثائق جاءت انتقائية خدمة لمصالح إسرائيل حسب تعبيره.

وللاطلاع على نص المقابلة في النص التالي:
هناك بلد يبدو انه مبتهج لنشر هذه الوثائق وهو اسرائيل. فقد صرح نتنياهو ان ايا من هذه الوثائق لا يضر باسرائيل. كذلك قال المستشار الامني لرئيسي الوزراء الاسرائيليين السابقين آريل شارون وايهود اولمرت إن نشر هذه المعلومات يصب في مصلحة اسرائيل. فيما أوضحت صحيفة "هارتس" انه لا يوجد اي كشف لاسرار امريكية اسرائيلية. كما أن قول ديفيد ليفي السفير الاسرائيلي في انقرة لجيمس جيفري السفير الامريكي في أنقرة إن في كره الجميع لإسرائيل فيه منفعة لها.
علما ان  مائير داغان رئيس الموساد  اخبر السيناتور الأمريكي جون كونزاي عام 2005 أن الولايات المتحدة واسرائيل متفقتان فيما يخص توجيه ضربة ضد ايران، وفي مقدمة هذا كله، هناك وثيقة من السفارة الامريكية في انقرة تقول إن احمد داود اوغلو وزير الخارجية التركي هو "عثماني" يريد السيطرة على الاندلس في جنوب اسبانيا... هذا يبدو وكأنه اختيار انتقائي للوثائق ولكن اسرائيل هي الوحيدة المستفيدة من نشر الوثائق وثمة مصادر في الامم المتحدة اصبحت تطلق على ويكيليكس الان  تسمية"ويكي إسرائيل ليك".. 
س: اذا لماذا يبدو ان الولايات المتحدة غاضبة من نشر هذه الوثائق؟
ج- ان الكثيرمن الوثائق غريبة في طبيعتها، فثمة وثائق تتحدث عن معلومات مثل ان الرئيس الليبي يسافر برفقة ممرضة اوكرانية شقراء، او اطلاق اسم "جون دافيد" على الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز او اطلاق اسم "مجنون ساركوزي" على مستشار الشؤون الخارجية للرئيس الفرنسي، او ان فنزويلا تتحول الى زمبابوي جديدة والكثير من هذه التصريحات، من بينها ان الرئيس الافغاني يعاني من الاضطرابات النفسية او تسمية رئيس الوزراء الروسي بوتين والرئيس مدفيدف الرجل الوطواط ومساعده روبن، هذا ما سيركز الاعلام عليه ولكن مثل هذه المعلومات تعطي كل هذا شرعية، ولذا لا يركز الكثيرون على انه قد يكون هناك بعض التعديلات او حتى انتقاء في الوثائق التي يسربها البعض من  وزارة الخارجية الامريكية لمصلحة اسرائيل قبل كل شيء.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا