السلطات الليبية الجديدة ترغب في استئناف التعاون العسكري التقني مع روسيا
أعربت السلطات الليبية الجديدة عن رغبتها في استئناف التعاون العسكري التقني مع روسيا الاتحادية. صرح بذلك إيغور سيفاستيانوف نائب رئيس شركة "روس أوبورون أكسبورت" الروسية في مؤتمر صحفي عقد يوم 29 يونيو/حزيران على هامش منتدى "التكنولوجيات في صناعة الالآت" الدولي في ضواحي موسكو.
أعربت السلطات الليبية الجديدة عن رغبتها في استئناف التعاون العسكري التقني مع روسيا الاتحادية. صرح بذلك إيغور سيفاستيانوف نائب رئيس شركة "روس أوبورون أكسبورت" الروسية في مؤتمر صحفي عقد يوم 29 يونيو/حزيران على هامش منتدى "التكنولوجيات في صناعة الالآت" الدولي بضواحي موسكو. وقال سيفاستيانوف مجيبا على سؤال عن مستقل استئناف التعاون العسكري التقني مع ليبيا :"تتذكرون قصة الاتفاقيات الجدية مع هذا البلد، التي تم تجميدها بعد الثورة".
وقال سيفاستيانوف ان العسكريين الليبيين المشترين يتصفون بالصرامة والصعوبة ومتشددين في التعامل". وحسب اعتقاده فان ذلك امر طبيعي، ذلك ان الكثيرين منهم درسوا اما في الاتحاد السوفيتي، أو في روسيا"
وقال:" نحن جاهزون لمواصلة التعاون في هذا المجال". وأعاد إلى الأذهان نتائج الدراسات الجدية السابقة في مجال تقنيات سلاح الجو والقوات البرية والقوات البحرية.
وكان أناتولي أيسايكين مدير عام شركة "روس أوبورون أكسبورت" قد أفاد للصحفيين في وقت سابق أن اتفاقيات للأسلحة بمبلغ ملياري دولار تم توقيعها مع القيادة الليبية السابقة. وهناك اتفاقيات اخرى بمبلغ ما يزيد عن ملياري دولار كانت على وشك التوقيع. وقال " لقد خسرنا ما يربو على 4 مليارات دولار نتيجة فرض هيئة الأمم المتحدة الحظر على تصدير الأسلحة إلى ليبيا".
وتدل بعض المعلومات على أن الاتحاد السوفيتي قام في الفترة ما بين عام 1981 و1985 بتوريد نحو 350 طائرة حربية بما فيها 130 مقاتلة "ميغ – 23" و 70 مقاتلة "ميغ – 21" و6 قاذفات عملياتية من طراز "سو – 24" و6 قاذفات استراتيجية من طراز "تو – 22" إلى ليبيا. وتنص المعلومات ذاتها على أن في حوزة الجيش الليبي ما يربو على 4 آلاف قطعة من المدرعات السوفيتية الصنع وعدد كبير من من منظومات الدفاع الجوي، ناهيك عن السفن وغيرها من الأسلحة.
السلطة المصرية الجديدة تؤكد الاتفاقيات العسكرية الموقعة مع روسيا
وأعلن سيفاستيانوف أن كل الاتفاقيات في مجال التعاون العسكري التقني التي تم توقيعها مع مصر سيتم تنفيذها، وإن أدخلت بعض التعديلات البسيطة فيها.
وقال لقد" أكدت وزارة الدفاع المصرية أن كل اتفاقيات الأسلحة الموقعة مع روسيا سيتم تنفيذها مع أدخال بعض التعديلات عليها". وأضاف قائلا إن مصر شريك ممتاز يفي بتعهدات التسديد".
المصدر:" وكالة "نوفوستي " الروسية للأنباء