توقعات بنمو متواضع للاقتصاد وارتفاع ضرائب حتمي في روسيا إلى عام 2020
يتوقع خبراء "بنك أوف أميريكا" في دراسة نشرت نتائجها يوم الثلاثاء 27 يونيو/ حزيران أن يشهد الاقتصاد الروسي معدلات نمو بنسبة 3.9% حتى عام 2020، مدعومة بنمو الطلب الاستهلاكي الذي يعد أحد مصادر النمو الرئيسة.
يتوقع خبراء "بنك أوف أميريكا" في دراسة نشرت نتائجها يوم الثلاثاء 27 يونيو/ حزيران أن يشهد الاقتصاد الروسي معدلات نمو بنسبة 3.9% حتى عام 2020، مدعومة بنمو الطلب الاستهلاكي الذي يعد أحد مصادر النمو الرئيسة.
قدم خبراء "بنك أوف أميريكا"، وعلى رأسهم فلاديمير أوساكوفسكي، توقعاتهم بشأن روسيا خلال السنوات الثماني المقبلة، وذلك من خلال وصف أهم المخاطر التي سوف يواجهها الاقتصاد الروسي. ويتفاءل الخبراء في توقعاتهم عموما، على الرغم من إشارتهم إلى أن أحد أهم عوامل النمو سيكون نقص القوى العاملة، التي من المفترض أن تحفز نمو الرواتب وتقلص تكاليف الشركات، وربما حتى تؤدي إلى تحديث الإنتاج. وعلى الرغم من ذلك، يشير الخبراء إلى أن الوضع في روسيا سيعتمد إلى حد كبير على أسعار النفط والوضع السياسي في البلاد.
وأضاف خبراء المصرف الأمريكي أن الاقتصاد الروسي سيتمكن من تفادي تراجعه في العام المقبل في حال بقيت أسعار النفط فوق 80 دولاراً للبرميل. ويرى الخبراء أنه لن تجرى أي إصلاحات هيكلية في روسيا حتى عام 2020، مشيرين إلى احتمال رفع الضرائب المفروضة على القيمة المضافة وعلى استخراج الثروات الطبيعية والمشروبات الكحولية. وأشار الخبراء إلى أن النفقات الحكومية في روسيا ستنمو بمعدل 2% من الناتج المحلي الإجمالي، ما سيتطلب بدوره رفع الضرائب، الأمر الذي سيؤدي إلى تراجع أرباح الشركات وإعاقة الطلب الاستثماري.
المصدر: وكالات