الأردن يمنح الطيار السوري اللجوء السياسي ودمشق تهدد بعقوبات وتأمل في استعادة الطائرة

أخبار العالم العربي

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/587962/

أعلن وزير الدولة الأردني لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة أن مجلس الوزراء قرر منح الطيار السوري اللاجئ الى الاردن حق اللجوء السياسي بناء على طلبه. أفادت بذلك وكالة الأنباء الاردنية يوم الخميس 21 يونيو/ حزيران.

أعلن وزير الدولة الأردني لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة أن مجلس الوزراء قرر منح الطيار السوري اللاجئ الى الاردن حق اللجوء السياسي بناء على طلبه. أفادت بذلك وكالة الأنباء الاردنية يوم الخميس 21 يونيو/ حزيران.

وكان سميح المعايطة فد قال لوكالة يونايتد بريس انترناشونال في وقت مبكر من اليوم ذاته ان الطيار السوري الذي حط بطائرة ميغ 21 في الاردن طلب اللجوء السياسي. وقد نقلت وكالة الانباء الفرنسية فبل ذلك عن مصدر حكومي اردني ان طائرة حربية سورية هبطت في مطار محافظة المفرق الاردنية. بدوره اكد مصدر رسمي سوري الخميس ان طائرة حربية من طراز ميغ 21 فقدت من على شاشات الرادار على الحدود الجنوبية مع الأردن.

وأضاف المصدر السوري ان الطائرة التي كان يقودها العقيد الطيار حسن مرعي الحمادة كانت بالقرب من الحدود الجنوبية لسورية قبل فقدان الاتصال بها في تمام الساعة 10.34 صباحا.

بدورها أعلنت وزارة الدفاع السورية تعليقا على الموضوع أن الطيار المذكور يعتبر فارا من الخدمة وخائنا لوطنه، مضيفة أن  عقوبات ستتخذ بحقه بموجب الأنظمة والقوانين العسكرية المتبعة.وأكدت وزارة الدفاع في بيانها أنه يتم التواصل مع الجهات المختصة في الأردن من أجل ترتيب استعادة الطائرة.

هذا وقال الخبيرفي القانون الدولي بشير الشربجي في حديث لقناة "روسيا اليوم" من دمشق: "لا نعرف الظروف التي دفعت به للهرب بهذه الطائرة، ولكن بكافة المواصفات والمعايير فهو خائن لبلاده وفار من الخدمة".

واضاف ان "اللافت في الموضوع هو سماح الحكومة الاردنية له باللجوء، وهذا ما يتطلب في جميع دول العالم اجراءات كثيرة"، "هذا يدل اذن انه كان هناك تحريض وتنسيق مسبق بهذه العملية والحكومة الاردنية ستتحمل مسؤولياتها".

المصدر: وكالة الأنباء الاردنية+وكالة يونايتد بريس+وكالة الأنباء السورية

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا