سورية.. ترقب وقلق من مصير عمل بعثة المراقبين
على خلفية تقرير رئيس بعثة المراقبين الأممين الجنرال روبرت مود أمام مجلس الأمن الدولي، اختلفت آراء الشارع السوري بين مطالب بضرورة استتباب الأمن والاستقرار كخطوة أولى لانهاء الأزمة، ومشكك في نوايا عمل المراقبين الدوليين.
على خلفية تقرير رئيس بعثة المراقبين الأممين الجنرال روبرت مود أمام مجلس الأمن الدولي، اختلفت آراء الشارع السوري بين مطالب بضرورة استتباب الأمن والاستقرار كخطوة أولى لانهاء الأزمة، ومشكك في نوايا عمل المراقبين الدوليين.
وبقاء بعثة المراقبين الدوليين وعودتهم لممارسة عملهم عندما تسمح الأوضاع بذلك يعتبر واجبا أخلاقيا تجاه الشعب السوري، هذا ما خلص اليه تقرير الجنرال مود امام مجلسِ الأمن الدولي. الا ان عمل هذه البعثة في المستقبل المنظور يبقى رهين التوافق الدولي وممارسة الضغوط على جميع الأطراف المعنية للتخفيف من حدة التوتر والتخلي عن العنف ليتسنى للمراقبين الدوليين ممارسة عملهم.
ومع اختلاف وجهات النظر حول عملِ المراقبين الدوليين وقدرتِهم على ايجاد مخرجٍ لتخفيف حدة العنف على الارض يبقى المواطن العادي يعيش حالة من القلق المستمر والخوف من المجهول.
ويبقى استئناف عملِ بعثة المراقبين الدوليين مرهونا بقدرة المجتمع الدولي في التأثير على الأطراف التي ترفض الحوار وتصر على ان لغة السلاح هي السبيل الوحيد للتمركز على الارض، وبين هذا وذاك بدأت تتعالى أصوات كثيرة تطالب الدولة بالحسم الأمني السريع وإعادة الاستقرار الذي يبقى العنوان الاكبر في المشهد السوري.
للمزيد شاهدوا تقريرنا المصور