الجنرال مود يقدم تقريرا لمجلس الأمن حول سورية يوم 19 يونيو
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان رئيس بعثة مراقبي الامم المتحدة في سورية الجنرال روبرت مود سيتحدث الى مجلس الامن الدولي يوم 19 يونيو/حزيران.
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان رئيس بعثة مراقبي الامم المتحدة في سورية الجنرال روبرت مود سيتحدث الى مجلس الامن الدولي يوم 19 يونيو/حزيران.
وقال الناطق باسم الوزارة برنار فاليرو للصحافيين ان الجنرال مود "سيتحدث في مجلس الامن الدولي الثلاثاء بعد تعليق مهمة المراقبين. بعد هذه الاحاطة، سندرس مع شركائنا في مجلس الامن النتائج التي يجب استخلاصها".
وذكر فاليرو بأن فرنسا تطلب أن تصبح خطة موفد الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان ملزمة بقرار "تحت الفصل السابع"، الذي ينص على عقوبات وعلى امكانية اللجوء الى القوة، مضيفاً أنه "في مواجهة القمع المستمر للنظام وخصوصا في مدينة حمص التي تقصفها القوات المسلحة السورية حاليا، اصبح من الضروري الآن اكثر من اي وقت مضى منح قوة الزامية لخطة انان بوضعها تحت الفصل السابع في مجلس الامن الدولي".
وتابع انه استكمالا لتصريحات وزير الخارجية لوران فابيوس الاسبوع الماضي "سنتحدث مع شركائنا في مسألة تعزيز العقوبات على النظام السوري وعلى كل الذين يشاركون في القمع الذي يمارسه ضد شعبه".
هذا واعتبر المحلل السياسي السوري شادي أحمد في حديث لقناة "روسيا اليوم" من دمشق ان هناك مسؤولية واضحة تقع على عاتق ما يسمى بالجيش الحر لافشال مهمة بعثة المراقبين وايقاف عملهم، وهذا مرتبط ايضا بالارادات السياسية التي تقف وراء المسلحين.
بينما ذكر الناشط في المعارضة السورية سيروان قجو في حديث لـ"روسيا اليوم" من واشنطن بأن "المعارضة السورية ابدت منذ البداية رأيها بفشل مهمة المراقبين بتطبيق مهامها في مراقبة تنفيذ خطة عنان السلمية"، معتبرا ان "خطاب الجنرال مود امام مجلس الامن سيوثق احصاءات كانت تصدر من قبل الناشطين في سورية بخصوص القتلى والجرحى والدمار الذي حل في كافة المدن السورية وخصوصا حمص".