تداعيات مباراة روسيا وبولندا تطغى على أخبار يورو 2012
طغت الأحداث التي سبقت مباراة روسيا وبولندا وتلك التي تلت المباراة، على النتيجة التي آلت إلى التعادل وعلى أخبار اليورو بشكل عام. ومع استعداد المنتخب الروسي لآخر لقاء له في المجموعة الأولى ضد المنتخب اليوناني أجرت قناة "روسيا اليوم" لقاء مع رئيس الاتحاد الروسي لكرة القدم سيرغي فورسينكو الذي تحدث عن أعمال الشغب وعن المباراة الحاسمة.
طغت الأحداث التي سبقت مباراة روسيا وبولندا وتلك التي تلت المباراة، على النتيجة التي آلت إلى التعادل وعلى أخبار اليورو بشكل عام. ومع استعداد المنتخب الروسي لآخر لقاء له في المجموعة الأولى ضد المنتخب اليوناني أجرت قناة "روسيا اليوم" لقاء مع رئيس الاتحاد الروسي لكرة القدم سيرغي فورسينكو الذي تحدث عن أعمال الشغب وعن المباراة الحاسمة.
وقال فورسينكو: "كانت المباراة مع بولندا صعبة، وكنا نحتفل بعيد روسيا، نحن فخورون جدا بهذا، بالطبع أراد مشجعو المنتخب الاحتفال لكن وللأسف، أثار المشجعون البولنديون العديد من المشاكل، قبل المباراة.. الشرطة تمكنت من السيطرة على كل شيء، ولكن هذه السيطرة تلاشت بعد المباراة، وكان هناك اعتداءات كبيرة على المشجعين الروس، من أطفال ورجال ونساء أيضا، هذا مخالف لحقوق الإنسان".
وأضاف: "باعتقادي كان هناك مجموعات منظمة للاعتداء على المشجعين الروس، لماذا؟.. لا أحد يعرف.. ناقشنا هذا مع جهات عدة وشخصيات مسؤولة، الشيء الغريب أن الجميع يدعمنا، ومتعاطف معنا ويحاول مساعدتنا في جميع الحالات، كانت مفاجأة لنا.. وفي الجانب المقابل الشرطة تعاملت مع الأحداث بشكل محترف، وفي نفس الوقت كان هناك أحداث كتلك في جميع الأماكن .. التحضيرات لم تكن كافية للسيطرة على كل هذا. بكل تأكيد حماية المشجعين من مسؤوليات السلطات البولندية".
وقال رئيس الاتحاد الروسي لكرة القدم: "وعلى صعيد قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المتعلق بتغريم الاتحاد الروسي ماليا وتهديده بحسم ست نقاط في التصفيات المقبلة لليورو فهو ليس صائبا. من جهتنا يصعب علينا منع حدوث مثل هذه الأشياء .. قد يحضر بعض الأشخاص من بلدان أخرى إلى صفوف المشجعين الروس ويسيئون التصرف، سأراسل الفيفا حول هذا القرار وأتمنى أن يتفهموا موقفنا".
وأكد فورسينكو أن المشجعين الروس يتحلون بأخلاق عالية، داعيا السلطات البولندية إلى توفير الحماية لهم.
المزيد في المقابلة المصورة
