واشنطن ترفض اجراء مفاوضات مع "ويكيليكس" وتتهمه بإنتهاك القانون الأمريكي
رفضت الولايات المتحدة الامريكية اجراء اية مفاوضات مع مديري موقع "ويكيليكس" الالكتروني معتبرة أن نشر الوثائق الحكومية السرية يمثل انتهاكا للقانون الامريكي، وقال المستشار القانوني لوزارة الخارجية الامريكية هارولد كوه يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني أنه لا مفاوضات حول نشر أو كشف وثائق سرية للادارة الأمريكية تم الحصول عليها بصورة غير قانونية.
رفضت الولايات المتحدة الامريكية اجراء اية مفاوضات مع مديري موقع "ويكيليكس" الالكتروني معتبرة أن نشر الوثائق الحكومية السرية يمثل انتهاكا للقانون الامريكي، وقال المستشار القانوني لوزارة الخارجية الامريكية هارولد كوه يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني أنه لا مفاوضات حول نشر أو كشف وثائق سرية للادارة الأمريكية تم الحصول عليها بصورة غير قانونية.
واضاف كوه في رسالة موجهة إلى مؤسس الموقع جوليان اسانج ومحاميه: " اذا كنتم حصلتم على أي من هذه الوثائق من اي مسؤولين حكوميين أو أي وسيط آخر بدون الاذن المناسب، فيكون ذلك تم بانتهاك القانون الأمريكي وبدون الأخذ بالعواقب الخطيرة المترتبة عن هذا العمل".
هذا وتسود واشنطن وعواصم عالمية اخرى حالة من الترقب الشديد عشية اقدام موقع "ويكيليكس" المثير للجدل الليلة على نشر حوالي 3 ملايين وثيقة سرية تتعلق بالسياسة الخارجية الامريكية والعلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وبعض الدول ومنها اسرائيل.
وكانت الولايات المتحدة قد استبقت احتمال قيام موقع "ويكليكس" بتسريب مجموعة ضخمة من الوثائق والتقارير الدبلوماسية، وابلغت عدة دول حليفة بما فيها اسرائيل عن نية الموقع الكشف عن وثائق سرية وحساسة، خشية منها ان يمس ذلك بعلاقاتها مع هذه الدول.
ويقول الموقع إن حجم ما سينشر من الوثائق السرية أكبر بـ7 مرات من وثائق وزارة الدفاع الأمريكية الـ400 ألف المتعلقة بحربي العراق وافغانستان والتي نشرت خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول. ولم يحدد مصدر الوثائق المتوقع تسريبها، فيما لا يزال الجندي الأمريكي برادلي مانينغ رهن الاعتقال بانتظار المحاكمة منذ شهر يونيو/ حزيران الماضي بتهمة تسريب وثائق سابقة.