تضارب في تصريحات الخارجية الأمريكية بشأن توريد مروحيات روسية الى سورية
أقرت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس 14 يونيو/حزيران، بأن الاتهامات التي وجهتها وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إلى روسيا بتوريد مروحيات قتالية إلى سورية لا تنسجم مع الواقع.
- واشنطن تحاول تخفيف اتهامات كلينتون التي وجهتها لروسيا حول بيع مروحيات قتالية لسورية
- خبراء روس: التهم الموجهة إلى روسيا بتزويد سورية بمروحيات حربية غير مبررة
- كلينتون: أمريكا تشتبه بتوريد روسيا مروحيات قتالية إلى سورية
- موسكو تنفي توريد مروحيات قتالية روسية الى سورية
- واشنطن وموسكو تواصلان بحث آفاق بدء عملية انتقال السلطة في سورية
أقرت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس 14 يونيو/حزيران، بأن الاتهامات التي وجهتها وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إلى روسيا بتوريد مروحيات قتالية إلى سورية لا تنسجم مع الواقع.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إلى أن بعض وسائل الإعلام نقلت عن شركة "روس أوبورون إكسبورت" التي تدير تصدير الأسلحة الروسية إلى الخارج تأكيدها على ترميم مروحيات سورية، روسية وسوفيتية الصنع في روسيا.
وتابعت نولاند: "في رأينا، لم تقل وزيرة الخارجية أن المروحيات كانت جديدة، بل أعربت عن قلقها من نقل مروحيات من روسيا إلى سورية".
وقالت: "بغض النظر عن ما إذا كانت المروحيات جديدة أو قديمة، فإن قلقنا مازال قائما، لأنها قد تستخدم لقتل مدنيين".
وأضافت أن 3 مروحيات في طريقها إلى سورية حاليا بعد خضوعها لعملية ترميم في روسيا. ولم تكشف نولاند عن المصادر التي قدمت هذه المعلومات، بل قالت أن المروحيات الثلاث لم تستخدم في عمليات قتالية على مدى الأشهر الستة الماضية.
وتابعت نولاند أن واشنطن مازالت تدعو موسكو إلى تعليق التعاون العسكري مع سورية بكافة جوانبه، لكنها قالت إن الحكومة الأمريكية لا تصر على إلغاء العقود الموقعة بين موسكو ودمشق.
وكان فياتشيسلاف دافيديدينكو الناطق الصحفي باسم شركة "روس أوبورون إكسبورت" الروسية قال يوم الأربعاء ، إن الشركة لم تغير جدول توريدات الأسلحة لدمشق بعد اندلاع موجة العنف في سورية ولم تنفذ توريدات إضافية ولم تسرع تنفيذ العقود.
وقال ردا على سؤال حول ما إذا كانت المروحيات التي تحدث عنها كلينتون، في طريقها إلى سورية بعد خضوعها للترميم في روسيا: "يبدو أن هذا ما حدث"، لكنه لم يؤكد المعلومات بشكل مباشر.
وكانت كلينتون قد قالت أثناء زيارتها لمعهد "بروكينغس" بواشنطن يوم الثلاثاء الماضي: "إننا قلقون إزاء الأنباء التي وردت قبل قليل بشأن توريد روسيا مروحيات قتالية إلى سورية. إن هذا قد يؤدي إلى تصاعد النزاع". وفي وقت لاحق ذكر البنتاغون والبيت الأبيض أنهما لا يملكان معلومات تؤكد صحة تصريحات كلينتون.
المصدر: وكالات