عرب العراقيب يتطلعون الى "غينيس" بعد هدم قريتهم عشرات المرات في إسرائيل
بعد ان كانت الأخبار عن قريتهم تتصدر عناوين عدد من وسائل الإعلام المحلية والعربية، يسعى أهالي قرية العراقيب الواقعة في صحراء النقب جنوب إسرائيل، والتي تعرضت لعملية الهدم عشرات المرات الى لفت الأنظار مجدداً لقريتهم، من خلال الإعلان عن تقديم طلب للقائمين على موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بإدراج العراقيب في الكتاب كأكثر قرية تتعرض للهدم.
بعد ان كانت الأخبار عن قريتهم تتصدر عناوين عدد من وسائل الإعلام المحلية والعربية، يسعى أهالي قرية العراقيب الواقعة في صحراء النقب جنوب إسرائيل، والتي تعرضت لعملية الهدم عشرات المرات الى لفت الأنظار مجدداً لقريتهم، من خلال الإعلان عن تقديم طلب للقائمين على موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بإدراج العراقيب في الكتاب كأكثر قرية تتعرض للهدم، بعد ان سجلت 38 واقعة بناءً على قرارات السلطات المعنية في إسرائيل، إنطلاقاً من ان أهالي القرية بنوا مساكنهم بدون الحصول على ترخيص من الجهات المختصة.
ويؤكد رئيس لجنة الدفاع عن العراقيب عواد أبو فريح لوكالة "أناضول" التركية للأنباء ان "القرية تحولت لنموذج صارخ للانتهاكات الإسرائيلية بحق أهلنا وقرانا في النقب، هم يريدون منا أن نرحل عن أرضنا.. رغم أننا نمتلك وثائق منذ العهد العثماني تؤكد حقنا فيها"، كما أشار موقع "العربية نت.
ويضيف أبو فريح "موقفنا واضح تجاه هذه الاعتداءات. ففي كل مرة يقومون بهدم القرية نعيد بناء بيوتنا من جديد، وحتى لو هدموها 99 مرة سنقوم بإعادة البناء للمرة المائة، ولسان حالنا يقول لن نرحل عن أرضنا." ويسكن القرية 500 شخص يؤكدون ان بيوتهم الـ 40 حيث يسكنون مهددة بالهدم بشكل يومي.
ويعبر أهل العراقيب عن اعتزازهم بقريتهم ويعتبرون وجود مقبرة تعود الى مئات السنين دليلاً أثرياً وقاطعاً على حقهم بهذه الأرض. لم يتخذ أهالي العراقيب كل الإجراءات اللازمة لإدراج قريتهم في الموسوعة الشهيرة، ويعود ذلك الى ان الهدف من هذا الإعلان ليس دول "غينيس" بقدر ما هو إعادة إحياء القضية التي بدأت تغيب في وسائل الإعلام، منذ 23 مايو/أيار الماضي الذي شهد آخر عملية هدم ومصادرة محتويات البيوت حتى الآن.