يديعوت أحرونوت: إلغاء لقاء بين أعضاء في الكنيست ونواب عن "الإخوان المسلمين"
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نبأً يفيد بإلغاء لقاء كان من المقرر عقده بين أعضاء من الكنيست الإسرائيلية ونواب من البرلمان المصري يمثلون حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لحركة "الإخوان المسلمين".
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نبأً يفيد بإلغاء لقاء كان من المقرر عقده بين أعضاء من الكنيست الإسرائيلية ونواب من البرلمان المصري يمثلون حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لحركة "الإخوان المسلمين"، وذلك نقلاً عن موقع "الوطن" الإلكتروني.
وأضافت الصحيفة ان قرار إلغاء اللقاء جاء نتيجة لتسرب معلومات حول انتقاد من جانب أعضاء الكنيست بشأن مستوى تمثيل الوفد الإسرائيلي، مما أدى الى "النشر المبكر" لبعض تفاصيله علماً انه من المفترض ان يكون اللقاء سرياً.
وحول هذا الأمر قال كرمئيل شامة هاكوهين، عضو تكتل الـ "ليكود" الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ان "الثرثرة الزائدة" اسفرت عن إلغاء اللقاء، مشيراً الى انه "على ضوء حساسية الوضع المصري، خاصة فيما يتعلق بنواب البرلمان المنتمين لحركة الإخوان المسلمين كان هناك توجيه بالحفاظ على الصمت التام في وسائل الإعلام. ولكن للأسف الثرثرة غير الضرورية لم تترك لمصر خياراً سوى إلغاء اللقاء"، مضيفاً ان ذلك تسبب بإحراج للخارجية الأمريكية التي بادرت ونظمت اللقاء بين الجانبين."
وكانت "يديعوت أحرونوت" قد أفادت قبل ساعات بالتخطيط لاجتماع بين الجانبين البرلمانيين المصري والإسرائيلي في العاصمة الأمريكية واشنطن، مشيرة الى ان هذا الاجتماع سيعقد في الأسبوع القادم وحددت يوم الخميس. ويرمي اللقاء بحسب الصحيفة الى ان يكون خطوة إيجابية ترمي الى عقد لقاءات على مستوى دبلوماسي أكبر، بهدف "تقريب وجهات النظر" بين القاهرة وتل أبيب.
وذكرت الصحيفة عدداً من أسماء أعضاء الوفد الإسرائيلي منهم إسحق فانكين عن حزب "شاس" والعضو العربي حمد عمار المنتمي لحزب "إسرائيل بيتنا" الذي يتزعمه وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان.
وأكدت الصحيفة مخاوف إسرائيل من انهيار اتفاقية السلام مع مصر، مشيرة الى "عدم ارتياحها" في حال فوز مرشح "الإخوان المسلمين" محمد مرسي بالمنصب الرئاسي، علمأً ان "الإخوان المسلمين" أعطوا واشنطن ضمانات باحترام معاهدة "كامب ديفيد"، وفقاً لما صرحت به المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مطلع العام الجاري فيكتوريا نولاند، التي أضافت ان الإدارة الأمريكية ستسعى للحصول على المزيد من الضمانات في المستقبل.