لبراليون مصريون يتهمون الإسلاميين بالسعي للهيمنة على تشكيل التأسيسية
في مؤتمر صحفى لحزب "التجمع" بالقاهرة شن ممثلو أحزاب الكتلة المصرية وهي أحزاب ليبرالية هجوما حادا على المجلس العسكري وجماعة الإخوان التى اتهموها بالسعي للاستحواذ على تشكيل الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور وهو ما أدى إلى إعلان أحزاب الكتلة الانسحاب من التأسيسية والتنازل عن مقاعدهم لصالح المراة والأقباط.
في مؤتمر صحفى لحزب "التجمع" بالقاهرة شن ممثلو أحزاب الكتلة المصرية وهي أحزاب ليبرالية هجوما حادا على المجلس العسكري وجماعة الإخوان التى اتهموها بالسعي للاستحواذ على تشكيل الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور وهو ما أدى إلى إعلان أحزاب الكتلة الانسحاب من التأسيسية والتنازل عن مقاعدهم لصالح المراة والأقباط.
وقد أعلنت أحزاب الكتلة المصرية عن رفضها الاتهامات الموجهة إليها بالعمل لصالح المجلس العسكري بعرقلة الاتفاق على تشكيل تأسيسية الدستور. وقال المشاركون في الاجتماع إن قوى الإسلام السياسي تسعى للهيمنة على تشكيل التأسيسية بعيدا عن التوافق على دستور يضمن حقوق المساواة بين المواطنين.
ولا تزال الهوة بين أنصار الدولة المدنية وأنصار الدولة الدينية تتسع، فالتوافق الذى يعلن عنه سرعان ما ينتهي في طاحونة الرؤى المتباينة لكل طرف حول مستقبل البلاد.
وإزاء هذا الهجوم على قوى الإسلام السياسي فإن مسؤولي حزب النور أشاروا إلى سعي أحزاب الكتلة المصرية الى إفشال تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور رهانا على صدور حكم من المحكمة الدستورية العليا يوم الخميس المقبل بعدم دستورية قانون الانتخابات وهو الأمر الذى سيؤدي إلى حل البرلمان.
المزيد في التقرير المصور.