الخارجية الروسية: الموظف الروسي بمحكمة الجنايات الدولية قرر البقاء في الزنتان تضامنا مع زميلتيه الموقوفتين
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن المواطن الروسي ألكسندر خوداكوف، مستشار محكمة الجنايات الدولية قرر البقاء في مدينة الزنتان الليبية طوعا وأن السلطات المحلية لم توقفه.
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن المواطن الروسي ألكسندر خوداكوف، مستشار محكمة الجنايات الدولية قرر البقاء في مدينة الزنتان الليبية طوعا وأن السلطات المحلية لم توقفه.
وأفادت الوزارة في بيان لها يوم 11 يونيو/حزيران: "حسب المعلومات التي نمتلكها، لم يقدم الليبيون أية ادعاءات للمواطن الليبي. إنه قرر البقاء مع زملائه في الزنتان طوعا، بخاصة لاعتبارات التضامن المهني".
وأضافت أن "السفارة الروسية في طرابلس بالتنسيق مع البعثات الدبلوماسية للدول المعنية تبذل حاليا جهودا مكثفة من أجل الإفراج عن موظفي محكمة الجنايات الدولية في أسرع وقت ممكن وهي على اتصال مع السلطات الليبية".
يذكر أن وفدا من المحكمة يتكون من أربعة أشخاص، هم ألكسندر خوداكوف، مستشار الاتصالات الخارجية لدى المحكمة، والإسباني أستبان بيرالتا لوسيا، واللبنانية هيلين عساف، والأسترالية ميليندا تيلور وصل إلى الزنتان يوم 7 يونيو/حزيران من أجل لقاء سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي المغتال، في ضوء الاستعدادات لمحاكمته. وأفادت الخارجية الروسية أن "الطرف الليبي رأى أثناء لقاء الوفد مع سيف الإسلام القذافي يوم 7 يونيو/حزيران أن المحامية الأسترالية ميليندا تيلور والمترجمة اللبنانية هيلين عساف حاولتا تسليم "وثائق مشبوهة" للمعتقل وقرر إيقاف موظفتي المحكمة لإجراء التحقيق".
من جانب آخر قال ممثل ليبيا لدى المحكمة الجنائية الدولية أحمد الجهاني إن إثنين فقط من الفريق تم توقيفهما في الزنتان، هما تيلور وعساف.
يشار إلى أن ألكسندر خوداكوف كان في السابق سفيرا لروسيا في هولاندا ورئيسا للقسم القانوني في وزارة الخارجية الروسية.
هذا وأفادت بعض التقارير أن النيابة العامة الليبية فوضت كتيبة الزنتان بإيقاف أعضاء وفد المحكة لمدة 45 يوما.
من جانبه أكد مدير القسم القنصلي لسفارة روسيا في طرابلس إليا سامونين واقع اعتقال موظفي المحكة لمدة 45 يوما في إطار التحقيق، مشيرا إلى عدم وجود أي قرار رسمي بهذا الشأن.
وفي الأثناء دعت رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا غيلارد السلطات الليبية إلى إطلاق سراح المحامية تيلور.
المصدر: وكالات روسية.