التلفزيون المصري.. وقف بث إعلانات تحذر من التعامل مع الأجانب
قرر وزير الإعلام المصري أحمد أنيس وقف بث إعلانات تلفزيونية تحذر المواطنين من الاسترسال في الكلام مع الأجانب داخل المقاهي والأماكن العامة، باعتبار أن هناك من يتجول في وسط القاهرة بحثا عن معلومات استخبارية حول حياة المواطنين ونظرتهم للأحداث التي تمر بها البلاد.
قرر وزير الإعلام المصري أحمد أنيس وقف بث إعلانات تلفزيونية تحذر المواطنين من الاسترسال في الكلام مع الأجانب داخل المقاهي والأماكن العامة، باعتبار أن هناك من يتجول في وسط القاهرة بحثا عن معلومات استخبارية حول حياة المواطنين ونظرتهم للأحداث التي تمر بها البلاد.
وجاء القرار بوقف الحملة بعد أن اتهم شباب الثورة التلفزيون الرسمي المصري بالتحريض على استهداف السائحين في مصر.
وقد بث التلفزيون إعلانين ضمن الحملة، الأول يظهر فيه شاب يبدو على ملامحه أنه أوروبي، يدخل مقهى، ويتفحص الوجوه قبل أن يحدق في مجموعة من الشباب يجلسون إلى طاولة، وتظهر في الخلفية لافتة مكتوب عليها "عيش حرية عدالة اجتماعية"، وهو شعار الثورة. ويجلس الشاب الغربي مع الشباب المصريين الذين ينطلقون في الحديث معه عن الأزمات التي تمر بها مصر، وفي نهاية الإعلان يرسل الشاب الغربي رسالة بمحتوى المعلومات إلى جهة غير معلومة عبر جهاز الهاتف النقال الخاص به، وينتهي الإعلان بعبارة "كل كلمة بثمن ...الكلمة تنقذ وطنا".
أما الجزء الثاني من الإعلان فيتضمن شابا مصريا يكتب بياناته الشخصية في رسالة إلكترونية إلى موقع للتوظيف، ويتساءل المذيع ما إذا كان هذا الموقع يعمل فعلا في مجال التوظيف، مشيرا إلى أن العديد من المواقع من هذا القبيل تسعى لجمع المعلومات بأي طريقة لاستغلالها ضد مصر.
ويوضح خبراء أمنيون أن الحملة التلفزيونية جاءت لأن المسرح المصري أصبح مفتوحا أمام كل أجهزة المخابرات التي تريد الدخول إلى البلاد بسبب حالة الانفلات الأمني.
ويؤكد شباب الثورة أن هذه الحملة تسيء إلى مصر وشباب الثورة وتحرض على الأجانب المقيمين أو الزائرين سواء من الإعلاميين أو السياح، وتدمر السياحة في البلاد.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور