الولايات المتحدة كانت تشك بهوية الشخص الذي ادعى انه قيادي بطالبان
قال الاميرال مايكل مولن رئيس هيئة الاركان المشتركة للجيش الامريكي ان السلطات الامريكية كانت تشك منذ فترة طويلة في ان الشخص الذي وصف نفسه بانه احد زعماء طالبان محتال. وقال مولين في مقابلة في شبكة "سي.ان.ان" الاخبارية "كانت هناك شكوك مبدئية مبكرة جدا. وقد تطلب التحقق مما اذا كان هو ام لا بعض الوقت. وفي حقيقة الامر ثبت انه لم يكن الشخص الذي كان يزعم".
قال الاميرال مايكل مولن رئيس هيئة الاركان المشتركة للجيش الامريكي ان السلطات الامريكية كانت تشك منذ فترة طويلة في ان الشخص الذي وصف نفسه بانه احد زعماء طالبان محتال.
وقال مولن في مقابلة في شبكة "سي.ان.ان" الاخبارية "كانت هناك شكوك مبدئية مبكرة جدا. وقد تطلب التحقق مما اذا كان هو ام لا بعض الوقت. وفي حقيقة الامر ثبت انه لم يكن الشخص الذي كان يزعم".
وقالت صحيفة نيويورك تايمز يوم الثلاثاء ان رجلا كان قد وصف بانه "زعيم بحركة طالبان" وانه شارك في محادثات سلام سرية ،كان في واقع الامر محتالا. وقالت ان الرجل التقى بالرئيس الافغاني حامد كرزاي وحصل على "كثير من المال".
وقالت واشنطن بوست ان الرجل الذي عرف بانه الرجل الثاني في طالبان الملا اختار محمد منصور لم يكن في الاغلب سوى صاحب متجر في كويتا المدينة الباكستانية التي فرت اليها قيادة طالبان بعد ان اطيح بها نهاية عام 2001.
ودعا الاميرال الى عدم عقد آمال كبيرة على التوصل لصلح مع طالبان. ووصف تلك المحادثات بانها "مفاوضات من اجل المفاوضات". وقال:" لم نحرز فيها تقدما ملحوظا ".واكد الاميرال المخاوف التي كانت الولايات المتحدة تطرحها في وقت سابق ان زعماء الحركة لن يسلموا الاسلحة الى ان يعترفوا بهزيمتهم.
وبحسب قول مولن فانه يجب البدء في عملية الوفاق بعد اتخاذ مواقف راسخة الامر الذي لم تحققه الولايات المتحدة بعد. واضاف مولن قائلا:" لا يعتبر مقاتلو طالبان انهم خسروا الحرب. لذلك من المستبعد ان يتخذوا خطوات جدية نحو تحقيق الوفاق."