ليبيريا تغلق حدودها مع ساحل العاج بعد مقتل 16 شخصا في هجوم مسلح على قرى حدودية
أعلنت ليبيريا الإغلاق الفوري لحدودها مع ساحل العاج(كوت دي فوار) يوم السبت 9 يونيو/حزيران، وذلك في أعقاب هجوم على قرى في المنطقة الحدودية جنوب غربي ساحل العاج قتل فيه 16 شخصا، بينهم سبعة من جنود حفظ السلام.
أعلنت ليبيريا الإغلاق الفوري لحدودها مع ساحل العاج(كوت دي فوار) يوم السبت 9 يونيو/حزيران، وذلك في أعقاب هجوم على قرى في المنطقة الحدودية جنوب غربي ساحل العاج قتل فيه 16 شخصا، بينهم سبعة من جنود حفظ السلام.
وصرح وزير الاعلام الليبيري لويس براون خلال مؤتمر صحفي السبت في العاصمة الليبيرية مونروفيا بأن الحدود لا تزال مفتوحة امام الأنشطة الإنسانية.
وكان سبعة جنود من قوات حفظ السلام الأممية في ساحل العاج وثمانية مدنيين وعسكري عاجي قتلوا يوم امس الجمعة في هجوم استهدف قرى عاجية قريبة من الحدود.
واتهمت حكومة ساحل العاج "مهاجمين قادمين من ليبيريا" بتنفيذ الهجوم. وقد أعطت السلطات الليبيرية تعليماتها بنشر جنودها فورا على الحدود ومساندتهم بعناصر من الشرطة وأجهزة الهجرة.
ويأتي هذا الهجوم على خلفية استقرار الوضع في أغلب المناطق الاخرى في البلاد بعد عام من أعمال العنف والاشتباكات التي اندلعت في البلاد عقب اعلان فوز الحسن واتارا في الانتخابات الرئاسية ورفض الرئيس السابق لوران غباغبو وأنصاره الاعتراف بنتائج الانتخابات. وقالت سيلفي فان دين وليدينبيرغ المتحدثة باسم بعثة حفظ السلام في ساحل العاج أن ما جرى هو "الاعتداء الأول من نوعه" ضد قوات حفظ السلام في ساحل العاج والتي يبلغ تعدادها حوالي 8 آلاف جندي. .
المصدر: بي بي سي
