عباس في باريس لبحث عملية السلام
اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم 7 يونيو/حزيران في باريس مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، حيث جرى استعراض الوضع السياسي والاقتصادي في الأراضي الفلسطينية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم 7 يونيو/حزيران في باريس مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، حيث جرى استعراض الوضع السياسي والاقتصادي في الأراضي الفلسطينية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد عباس عقب اللقاء أنّ "علاقات تعاون وثيقة" تربط السلطة الفلسطينيّة والحكومة الفرنسيّة، معربا عن اهتمام بلاده "بالدعم السياسي والاقتصادي الذي تقدمه فرنسا" للجانب الفلسطيني.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أنّ فرنسا لم تبخل يومًا "بتقديم الدعم منذ مؤتمر باريس حتى الآن"، ولافتًا النظر إلى أنّ لفرنسا "قيمةً ودورًا مميزًا في قضية الشرق الأوسط".
ووقع فابيوس وعباس اتفاقية تقدم بموجبها فرنسا مبلغ 10 ملايين يورو لدعم السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأعرب فابيوس في تصريحات للصحفيين عقب مراسم التوقيع، عن سعادته لتوقيع الاتفاقية والتي ستسمح بتحويل مبلغ 10 ملايين يورو خلال الأيام العشرة القادمة، مشيرا إلى أن هذا المبلغ يعد الدفعة الأولى من المساعدة الفرنسية للفلسطينيين في عام 2012.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي أن هذا الدعم يعد علامة على الثقة التي توليها فرنسا للسلطة الفلسطينية في العمل الملحوظ الذي تقوم به من أجل الإصلاح والشفافية منذ عام 2007، موضحا أن النتائج تؤكد اليوم أن السلطة الفلسطينية مستعدة لإقامة دولة قابلة للحياة وفقا لما أعلنته أيضا المنظمات المالية الدولية وكذلك مجموعة المانحين الدوليين.
وأشار فابيوس إلى أن باريس لم تتوقف يوما عن دعم العمل الذي يقوم به الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، موضحا انه بالمبلغ الجديد الذي قدمته باريس فإن إجمالي المساعدات الفرنسية لميزانية السلطة الوطنية تصل إلى 105 ملايين يورو منذ المؤتمر الدولي للمانحين الذي عقد بباريس في 2007.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على اعتزام باريس مواصلة دعمها لميزانية السلطة الفلسطينية من أجل بناء مؤسسات الدولة.
ومن المتوقع ان يلتقي عباس مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لبحث المأزق الذي تمر به عملية السلام والمصالحة الفلسطينية إضافة الى التطورات الاقليمية.
المصدر: وفا+وكالات
