توافق على آلية لتشكيل الحكومة الفلسطينية
أكد نائب رئيسِ المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق أن وفد الحركة بحث مع وفد حركة فتح مشاورات استكمال تشكيل الحكومة الفلسطينية برعاية الجانب المصري مؤكدا حصول توافق على تفعيل عمل المجلس التشريعي الفلسطيني واستعراض ملامح وآليات وأعضاء الحكومة الفلسطينية المقبلة.
أكد نائب رئيسِ المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق أن وفد الحركة بحث مع وفد حركة فتح مشاورات استكمال تشكيل الحكومة الفلسطينية برعاية الجانب المصري مؤكدا حصول توافق على تفعيل عمل المجلس التشريعي الفلسطيني واستعراض ملامح وآليات وأعضاء الحكومة الفلسطينية المقبلة.
وتم تجاوز العقبة التي وقفت حائلا أمام استكمال المشاورات لتشكيل حكومة الرئيس عباس ، وباتت الطريق ممهدة بعد زيارة وفد اللجنة االمركزية للانتخابات لغزة للشروع جديا في المشاورات التي ستفرز الحكومة الأولى فلسطينيا بعد الانقسام. والجديد في الموضوع هو أن المشاورات ستشهد توسعا بحيث تضم مختلف الفصائلِ الفلسطينية قريبا.
ست سنوات من الانقسام هل ستعكس نفسها على تركيبة هذه الحكومة، وهل ستنجح حكومة جاءت تعبيرا عن أزمة فلسطينية حقيقية في حل أزمات الواقع السياسي والاجتماعي، وهل ينجح الفلسطينيون باستعادة ديمقراطيتهم، والأهم من ذلك هو، هل تكون هذه الحكومة جزءا من الحل أم مدخلا لأزمات جديدة؟.
ليس الأمر غريبا تفسير مخاوف المواطنين الذين لا يصدقون حتى هذه اللحظة إمكانية إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة تعبر عن جميع الفلسطينيين، حيث سنوات من الحوارات المتواصلة، التفاؤل وخيبات الأمل، تبرر شكوكهم في إمكانية طي صفحة الماضي، غير أنهم يعيشون على أمل أن ينجح الطرفان في هذه المهمة.
وحكومة للانتخابات وإعمار غزة، هي ضرورة ملحة للفلسطينيين ليصدق الفلسطينيون أنهم قد استعادوا وحدتهم، رغم إدراكهم أن الجزء السهل في الموضوع قد تم حله، وأما الجزء الصعب فهو متعلق بالمصالحة المجتمعية.
فهل ينجح الفلسطينيون في ترتيب بيتهم الداخلي، الضرورة تفترض هذا، ولكن الواقع في بعض الأحيان لا يعترف بالأماني بل بالمشاريع السياسية الجدية.
للمزيد شاهدوا تقريرنا المصور