نتانياهو يؤكد ضرورة تعزيز الاستيطان اثر الاعلان عن هدم حي استيطاني قرب رام الله
أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ضرورة تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، وذلك على خلفية قراره بهدم بيوت حي أولبانا بمستوطنة بيت إيل قرب رام الله استجابة لقرار المحكمة العليا. وكانت المحكمة الاسرائيلية العليا منحت السلطات الاسرائيلية مهلة حتى مطلع يوليو/تموز المقبل لهدم تلك المباني غير الشرعية.
أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ضرورة تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، وذلك على خلفية قراره بهدم بيوت حي أولبانا بمستوطنة بيت إيل قرب رام الله استجابة لقرار المحكمة الاسرائيلية العليا.
ونسبت وكالة "يو بي أي" للأنباء الى نتانياهو قوله في اجتماع وزراء حزب الليكود يوم 3 يونيو/حزيران انه "يجب تعزيز أعمال البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، مقابل الامتناع عن سن قوانين تلتف على قرارات المحكمة العليا بشأن هدم بؤر استيطانية عشوائية، لأنها ستكلف اسرائيل ثمنا في الساحة الدولية".
وأوضح نتانياهو أنه يقترح خطة من ثلاثة عناصر لحل القضية، وهي هدم خمسة بيوت في حي البانا وإعادة بنائها في حي آخر بالمستوطنة ذاتها، وتعزيز البناء الاستيطاني، وضمنا إقامة عشرة بيوت جديدة مقابل كل بيت يهدم، وتوفير حماية قانونية من دعاوى مستقبلية. وأضاف رئيس الوزراء أنه "بانتظار رد المستشار القانوني للحكومة على هذه النقاط".
وكانت المحكمة الاسرائيلية العليا منحت السلطات الاسرائيلية مهلة حتى مطلع يوليو/تموز المقبل لهدم تلك المباني العشوائية . لكن قرار نتانياهو اثار استياء النواب المتطرفين في حزبه الذين قرروا طرح مشروع قانون يوم الأربعاء لإكساب البؤر الاستيطانية صفة شرعية. ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" عن داني دانون عضو الكنيست عن حزب الليكود قوله انه سيعقد الثلاثاء اجتماعا طارئا في الكنيست يدعو اليه ممثلي الموستوطنين للبت في سبل الرد على قرار نتانياهو هذا. من جهته، اعتبر زئيف الكين رئيس الائتلاف الحكومي البرلماني ان "هدم حي اولبانا يشكل سابقة خطيرة في تاريخ الليكود".
الى ذلك، تظاهر العشرات من المستوطنين الغاضبين امام مكتب نتانياهو الاحد احتجاجا على قرار هدم المنازل بحي اولبانيا في مستوطنة بيت ايل.