لافروف: الحوار مع أمريكا حول الدرع الصاروخية لم يسفر عن نتيجة
أفاد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أن الحوار المتواصل بين روسيا والولايات المتحدة حول ملف الدرع الصاروخية لم يسفر عن أية نتائج ملحوظة حتى الآن. مع هذا أعرب الوزير الروسي عن ارتياحه لنتائج سياسة "إعادة التشغيل" في العلاقات الروسية الأمريكية التي حققت "بفضل تغيير الموقف الأمريكي".
أفاد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أن الحوار المتواصل بين روسيا والولايات المتحدة حول ملف الدرع الصاروخية لم يسفر عن أية نتائج ملحوظة حتى الآن.
وقال في حديث للتلفزيون الروسي يوم 2 يونيو/حزيران: "هناك حوار حول الدرع الصاروخية لم يؤد إلى شيء بسبب الرفض القطعي لشركائنا الأمريكيين بأن يأخذوا مخاوفنا في عين الاعتبار".
وأشار إلى أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي باراك أوباما لن يوقعا أي وثيقة مهمة حول الدرع الصاروخية خلال لقائهما في قمة مجموعة العشرين المقررة يومي 18-19 يونيو/حزيران في المكسيك.
وتابع الوزير الروسي: "إن الولايات المتحدة وضعت خطتها ولا تريد أو لا تستطيع التراجع عنها قيد أنملة. هذا لا يتطابق مع رؤيتنا للتعان، ولا نزال نصر على أخذ مخاوفنا في عين الاعتبار. وإن لم يتم ذلك، لن يكون هناك تعاون".
وأشار لافروف إلى أن بوتين وأوباما خلال لقائهما في المكسيك على هامش قمة العشرين سيبحثان جميع ملفات الأجندة الثنائية.
وأعرب الوزير الروسي عن ارتياحه لنتائج سياسة "إعادة التشغيل" في العلاقات الروسية الأمريكية التي حققت "بفضل تغيير الموقف الأمريكي". ومن ثمار هذه السياسة أشار إلى اتفاقية تقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية واتفاقية التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية واتفاقية تسهيل نظام التأشيرات واتفاقية التعاون في مجال تبني الأطفال واتفاقية تطوير التعاون في مكافحة الإرهاب ومكافحة خطر المخدرات الأفغانية".
ووصف لافروف قمة العشرين المقبلة بأنها "بحد ذاتها حدث مهم جدا لأن اقتصاد العالم وجد نفسه في وضع لا يجوز تركه كما هو"، مشيرا إلى أن الدول الأعضاء في المجموعة عازمة على العمل من أجل إصلاح الاقتصاد الدولي في إطارها.
وأفاد لافروف أن روسيا خلال هذه القمة ستصر على ضرورة التمسك بالاتفاقيات التي وقعت في القمة الأخيرة في كان، بما فيه إكمال إصلاح صندوق النقد الدولي".
المصدر: وكالة الأنباء "إنترفاكس".