نافي بيلاي: لا يجب أن يكون هناك عفو عام للجرائم المرتكبة في سورية
قالت نافي بيلاي المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة يوم السبت 2 يونيو/حزيران أنه لا يجب أن يكون هناك عفو عام للجرائم المرتكبة في سورية، حتى لو أدى الخوف من الملاحقة القانونية إلى تحفيز عناصر النظام للتشبث بالسلطة بأي ثمن.
قالت نافي بيلاي المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة يوم السبت 2 يونيو/حزيران أنه لا يجب أن يكون هناك عفو عام للجرائم المرتكبة في سورية، حتى لو أدى الخوف من الملاحقة القانونية إلى تحفيز عناصر النظام للتشبث بالسلطة بأي ثمن.
وذكرت بيلاي في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" في يروكسل، حول إمكانية السماح للرئيس السوري بشار الأسد بترك السلطة مقابل توفير ملاذ آمن له، أن الزعماء قد يميلون إلى حل سياسي نفعي يشمل العفو أو التعهد بعدم الملاحقة، إلا أن ذلك خطأ تحت القانون الدولي. وأضافت بلاي قائلة: "لا نستطيع العفو عن الجرائم الخطيرة...لذلك رسالتي واضحة جداً – يجب أن تكون هناك مساءلة".
هذا وكان محامو الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور، الذى حكم عليه بالسجن 50 عاما يوم الأربعاء 30 مايو/أيار، قد قالو في دفاعهم أن حكماً طويلاً كهذه قد يرسل رسالة خاطئة للرئيس السوري بشار الأسد، وأضاف كورتيناي غريفيس، محامي الرئيس السابق، بأن الرسالة قد تكون: "إذا كنت زعيماً ويريد المجتمع الدولي التخلص منك، فالخياران المتوفران لديك هما إما أن تقتل مثل القذافي، أو تتمسك بالسلطة إلى النهاية".
المصدر: وكالة أسوشيتد برس"