أنباء عن توقف الاتصالات بشأن الإفراج عن المخطوفين اللبنانيين في سورية
نقلت قناة "LBC" الإخبارية عن مصادر تركية أن الاتصالات بشأن المخطوفين اللبنانيين توقفت منذ يومين بسبب مطالب المفاوضين ورفع سقف التوقعات، مشيرة الى أن أطرافا أخرى لا تزال تعمل على هذا الموضوع. وكشفت مصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "كتيبة عمار داديخي" المتطرفة هي التي تحتجز اللبنانيين بريف حلب، مضيفة أنها لا تتبع الجيش السوري الحر.
نقلت قناة "LBC" الإخبارية عن مصادر تركية أن الاتصالات والمساعي بشأن المخطوفين اللبنانيين توقفت منذ يومين بسبب مطالب المفاوضين ورفع سقف التوقعات، مشيرة الى أن أطرافا أخرى لا تزال تعمل على هذا الموضوع. وأفادت مصادر في المعارضة التركية للقناة أن المجموعة الخاطفة قد تنقل المخطوفين اللبنانيين من حلب إلى بلدة خربة الجوز السورية، متهمة النظام السوري بمحاولة عرقلة المفاوضات لأنه لا يريد إعطاء ورقة إضافية للطرف التركي. وأشارت المصادر المعارضة إلى أن مجزرة الحولة أثرت في مسألة الإفراج عن المخطوفين. وفي هذا السياق، أكد رئيس جمعية "اقرأ" الشيخ بلال دقماق، في حديث لبرنامج"نهاركم سعيد" على "LBC" أن المخطوفين اللبنانيين يتواجدون على الأراضي السورية على مقربة من الحدود التركية.
وحمل سفير المفوضية الدولية لحقوق الإنسان هيثم أبو سعيد تركيا مسؤولية عملية الخطف لأنها حدثت قرب حدودها وندد بالدول التي تدعم المعارضة السورية.
وصرح رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في حديث لصحيفة "السفير" يوم 29 مايو/أيار أن الاتصالات بجميع الجهات من أجل الإفراج عن المخطوفين مستمرة، مؤكدا أنهم "بخير وسالمون".
وفي حديث للسفير أيضا توقع رئيس مجلس النواب نبيه بري أن "تتبلور الصورة وتتضح الرؤية خلال 48 ساعة".
مصادر لـ"الشرق الأوسط": الخاطفون هم من جماعة متطرفة لا تتبع الجيش السوري الحر
وكشفت مصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "كتيبة عمار داديخي هي التي تحتجزهم في ريف حلب، وبالتحديد في المنطقة الحدودية السورية – التركية". وأشارت "الشرق الأوسط" إلى أن هذه الكتيبة "لا تتبع الجيش السوري الحر، وهي كتيبة مقاتلة معارضة ومتطرفة".