طبيب يمني يتعمد إصابة طفل بعاهة مستديمة لأن اسمه علي عبد الله صالح
على الرغم من تنحي الرئيس اليمني السابق عن السلطة إلا ان اسمه لا يزال يثير مشاعر سلبية لدى بعض اليمنيين يصعب عليهم التخلص منها بسهولة. فبحسب ما أفادت مواقع الكترونية يمنية وعربية تقدم والد طفل مريض لا يتجاوز عمره العامين بشكوى ضد طبيب لتسببه بتدهور حالة ابنه الصحية، لا لشئ إلا لأن اسم الطفل علي عبد الله صالح.
على الرغم من تنحي الرئيس اليمني السابق عن السلطة إلا ان اسمه لا يزال يثير مشاعر سلبية لدى بعض اليمنيين يصعب عليهم التخلص منها بسهولة. فبحسب ما أفادت مواقع الكترونية يمنية وعربية تقدم والد طفل مريض لا يتجاوز عمره العامين بشكوى ضد طبيب لتسببه بتدهور حالة ابنه الصحية، لا لشئ إلا لأن اسم الطفل علي عبد الله صالح.
واقتبست هذه المواقع قول الرجل واسمه صالح العميسي ان الطبيب كان في بادئ الأمر ودوداً ولطيفاً، الى ان عرف ان اسم الطفل على اسم الرئيس اليمني السابق، فانتفض من مقعده بحدة وتبدلت ملامحه لتتسم بالغضب الشديد، وراح يتمتم "الموت للسفاح .. فليرحل البلاطجة".
ويضيف الرجل انه ومن معه حاولوا تهدئة الطبيب ونجحوا بذلك الى حد ما، لكنه لم يستعد حالته الطبيعية وظل يردد قائلاً "اذاً اسم ابنك على اسم السفاح " فيما بدا وكأنه يهدد الطفل وأبيه. فقام بوصف بعض الأدوية للطفل بالإضافة الى حقن جديدة، مما أدى الى تدهور حالة الطفل الصحية اذ فقد جميع حواسه وأصبح عاجزاً عن الكلام، الأمر الذي استدعى نقله الى صنعاء ومنها الى مستشفى متخصص في العاصمة المصرية القاهرة.
وبعد ان اطلع الأطباء المصريون على حالة علي عبد الله صالح الصغير أفادوا بأنه يعاني من ضمور في المخ، نتيجة لتناوله أدوية ليس لها علاقة بمرضه السابق. ويؤكد هؤلاء ان الطفل لن يتمكن من العيش بدون أدوية محددة سيضطر الى تعاطيها مدى الحياة. ومن أجل توفير الحد الأدنى لعلاج ابنه قام الرجل برهن جواز سفره للمستشفى.