الجمهور الجزائري يندد بأحد لاعبيه بسبب الشمبانيا
منذ اللحظات الأولى التي سبقت اللقاء الودي بين منتخبي الجزائر والنيجر لكرة القدم علت هتافات مشجعي أسود الصحراء ولكن ليس تشجيعاً للمنتتخب بل تعبيراً عن الاستنكار لما قام به أحد لاعبيه كمال فتحي غيلاس، حيث لوح بزجاجة شمبانيا فرحاً بصعود فريقه "ريمس" الى الدرجة الأولى في الدوري الفرنسي.
منذ اللحظات الأولى التي سبقت اللقاء الودي بين منتخبي الجزائر والنيجر لكرة القدم علت هتافات مشجعي أسود الصحراء ولكن ليس تشجيعاً للمنتتخب بل تعبيراًعن الاستنكار لما قام به أحد لاعيه كمال فتحي غيلاس، حيث لوح بزجاجة شمبانيا فرحاً بصعود فريقه "ريمس" الى الدرجة الأولى في الدوري الفرنسي.
وجاء رد فعل الجماهير الجزائرية هذا استكمالاً لحملة شنها ناشطون على موقعي "تويتر" و"فيسبوك"، طالبوا من خلالها بمعاقبة اللاعب بسبب تعبيره عن فرحته بهه الطريقة.
وانهالت عبارات الاستهجان التي قارب بعضها الشتائم في حق غيلاس تنديداً بالصورة "المهينة" بحسب وصف المشجعين، التي انتشرت وهي تُظهر اللاعب الجزائري المسلم يحمل زجاجة المشروب الكحولي، وهو ما يحرمه الدين الإسلامي.
لم يكن من السهل على كمال غيلاس اللعب في هذه المبارة بسبب هتافات التنديد التي كانت تعلوا كلما لمست إحدى قدميه الكرة طوال الـ 54 دقيقة، بعد ان اتضح له ان ذلك ليس تشجيعاً بل تعبيراً عن السخط كما قال له أحد المصورين، خاصة حينما تناهت الى مسامعه عبارة "زجاجة ويسكي يا غيلاس"، ليرد ساخراً "لم تكن زجاجة ويسكي بل شمبانيا". ولم يكتف عدد من المتحمسين بذلك بل حاولوا النزول الى أرض الملعب للاعتداء عليه وهو ما حال دونه رجال الأمن في الملعب.
ولم يشعر كمال فتحي غيلاس وحده بالحرج إزاء موقف جماهير بلاده منه اذ شعر به كذلك أفراد عائلته الذين حضروا لمؤازرته وشاهدوا وقائع المباراة بتفاصيلها من منصة الشرف.
الجدير بالذكر ان استنكار الجمهور الجزائري جاء بعد أيام قليلة من اتخاذ الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم قراراً بالتوقف عن تقديم زجاجة شمبانيا كمكافأة لأفضل لاعب، احتراماً لمشاعر اللاعبين المسلمين الذين عبروا عن رفضهم للجائزة المحرمة بحسب دينهم.
