بان يدعو الى عدم تزويد طرفي النزاع في سورية بالسلاح ويشير الى بصمات الجماعات الارهابية
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن حجم وتطور أساليب بعض الهجمات التفجيرية التي وقعت في سورية يشير إلى أن جماعات إرهابية تقف وراءها، داعيا المجتمع الدولي إلى عدم تزويد أي من طرفي الصراع في سورية بالسلاح.
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن "حجم وتطور أساليب بعض الهجمات التفجيرية التي وقعت في سورية يشير إلى أن جماعات إرهابية تقف وراءها"، داعيا المجتمع الدولي إلى عدم تزويد أي من طرفي الصراع في سورية بالسلاح.
وأوضح بان كي مون في رسالة وجهها الى مجلس الامن الدولي يوم الجمعة 25 مايو/ايار أن الوضع العام في سورية لا يزال خطيرا ولم يحدث سوى تقدم محدود بشأن بعض الأمور، مشيرا إلى أنه سيقدم الأربعاء المقبل تقريرا حول الوضع لمجلس الأمن الذي سيستمع أيضا إلى إفادة االمبعوث الاممي الخاص الى سورية كوفي عنان.
وأضاف بان ان "هناك أزمة مستمرة بشأن الجماعات التي تتسم بالعنف المنتظم وبشأن تدهور الأوضاع الانسانية وانتهاكات حقوق الانسان واستمرار المواجهات السياسية". وتابع قائلا:"الجيش السوري لم يتوقف عن استخدام اسلحته الثقيلة وفي كثير من المناطق ولم يسحبها"، مضيفا ان أفراد بعثة مراقبي الأمم المتحدة سمعوا في عدة مناسبات صوت قصف في مراكز مأهولة بالسكان أو شاهدوا أدلة على حدوثه. وقال بان "إن هناك زيادة في القصف في سورية وخاصة في دمشق وحماة وحلب وإدلب ودير الزور".
يأتي هذا التصريح بالتزامن مع الاعلان عن نية عنان زيارة سورية قريبا على خلفية اتهامات بمواصلة عمليات العنف والقتل من قبل طرفي النزاع، رغم سريان وقف اطلاق النار الهش منذ نحو ستة أسابيع. وكانت مصادر دبلوماسية اممية كشفت لـ"رويترز" الجمعة 25 مايو/ايار ان عنان ربما يتوجه إلى سورية قبل نهاية الشهر الجاري لانقاذ خطته السلمية الهادفة الى تحقيق "انتقال سياسي" في البلاد عن طريق حوار ويقضي بوقف العنف وانسحاب القوات والاسلحة الثقيلة من المدن ونشر قوة المراقبة الدولية في سورية.
المصدر: رويترز