شارون ستون تواجه قضية إساءة للفلبينيين
تواجه الممثلة الشهيرة شارون ستون دعوى قضائية رفعتها ضدها حاضنة أطفال فلبينية كانت تعمل لديها، تتهمها من خلالها بإهانتها وكل الفلبينيين، مؤكدة ان ستون كانت تسخر من دينها وتمنعها من قراءة الإنجيل حتى في الغرفة المخصصة لإقامتها، كما ادعت ان ستون كانت تمنعها من التحدث الى أبنائها كي لا يتحدثوا مثلها.
تواجه الممثلة الشهيرة شارون ستون دعوى قضائية رفعتها ضدها حاضنة أطفال فلبينية كانت تعمل لديها، تتهمها من خلالها بإهانتها وكل الفلبينيين، مؤكدة ان ستون كانت تسخر من دينها وتمنعها من قراءة الإنجيل حتى في الغرفة المخصصة لإقامتها، كما ادعت ان ستون كانت تمنعها من التحدث الى أبنائها كي لا يتحدثوا مثلها.
وجاء في شكوى قدمتها الحاضنة إيرليندا إيلمان ان شارون ستون كانت تتهكم على طريقتها في الكلام وتسخر من كل شئ فلبيني، بما في ذلك من الطعام، وتقول "اذا كان الإنسان فلبيني فهذا يعني انه أبله"، وذلك في غضون أشهر استمرت من آب/أغسطس 2010 الى عام 2011 حين أنهت ستون تعاقدها مع الحاضنة إيلمان الموقع في 2006.
وبحسب صحيفة "الحياة" اللندنية قررت الممثلة الأمريكية طرد الحاضنة بعد ان علمت انها "تتلقى بدلاً عن ساعات عمل إضافية عندما تسافر مع العائلة أو تعمل في أيام العطلة الرسمية". ووفقاً لما جاء في الشكوى فإن شارون ستون حاولت استعادة الأموال التي دُفعت للحاضنة كمستحقات إضافية إلا انها فشلت في ذلك، "فأصبحت تتعمد إهانتها أمام الموظفين والضيوف".
وقد صدر رد فعل عن الممثلة على لسان محاميها الذي قال "انها شكوى سخيفة قدمتها موظفة سابقة مستاءة تسعى على ما يبدو الى الحصول على المال بشتى الطرق الممكنة"، مضيفاً انه "بعدما وضعنا حداً لعملها قبل سنة ونصف تقريباً، تقدمت بطلبات للحصول على تعويض عن إعاقة مفترضة تعانيها وعن حادث عمل. وهي تسعى الآن بطريقة أخرى الى تحقيق المال".
وكانت ستون قد واجهت في العام الماضي حكماً قضائياً أجبرها على دفع تعويض مالي قدره 232 ألف دولار، لعامل تعرض لإصابة أثناء تأديته لمهامه في حديقة النجمة العالمية.